Tuesday, April 14, 2009

فقه لغة/ علم لغة

مقدمة
الحمد الله رب العلمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين...فقد صدر واجيبي في المادة علم اللغة بالنجح. علم اللغة أو الفلسفة اللغوية هو دراسة اللغة على نحو علمي و معنى الذي يدرس اللغة بالمنهج العمي الذي يعني تحليل اللغة و معرفة شيء عنها (HBAL 3903 علم اللغة، 2007). ولقد عرف صديق بن حسن القنوّجي علم اللغة في كتابه ( أبجد العلوم) فقال: هو علم باحث عن مدلولات جواهرالمفردات وهيئاتها الجزئية التي وضعت تلك الجواهر معها لتلك المدلولات بالوضع الشخصي، وعما حصل من تركيب كل جوهر، وهيئاتها من حيث الوضع والدلالة على المعاني الجزئية.
ولعل أبا الحن أحمد بن فارس القزويني اللغوي (ت 390هـ) أول من استعمل عبارة "فقه اللغة" في العربية، إذ يقول في مقدمة كتابه الذي ألَّفه برسم خزانة الوزير إسماعيل بن عباد صاحب ابن العميد: "هذا الكتاب الصحابيّ في فقه اللغة العربية وسنن العرب في كلامها". ثم ألَّف بعده بقليل معاصره أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي كتابا أسماه: "فقه اللغة" وهو هذا الكتاب الذي نقدم طبعته الثانية بهذه الكلمة إلى جمهرة علماء العربية وأدبائها. ومع أن غرض كل من المؤلفين التأليف في اللغة، واشتراكهما في إطلاق عبارة "فقه اللغة" على موضوع الكتابين فإننا نرى اختلافا واضحا بين مادتيهما، فكتاب الصحابي يشمل مباحث مختلفة بعضها نظري مثل باب القول على لغة العرب
ولكن علماء الغرب المستشرقين يخالفون الشرقيين في مدلول لفظ "فقه اللغة" وهو ما يسمونه philology فيقتصرونه على المباحث التاريخية التي تبين أصل اللغة ونشأتها وتطورها، والعوامل التي أدت إلى ارتقائها ونهوضها. وهو عندهم علم نظري خالص وليس علما تطبيقيا كالنحو الذي يبحث في القواعد التي ينبغي أن يؤسس عليها الكلام

مفهوم فقه اللغة / علم اللغة عند اللغويين العرب
مفهوم فقه اللغة من ابن فارس
يتبين المطلع على كتاب ابن فارس (الصاحبي في فقه اللغة) أنه ينظر إلى هذا النوع من التأليف على أنه دراسة القوانين العامة التي تنتظم اللغة في جميع مستوياتها الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية والأسلوبية.
- كتاب الصاحبي في فقه اللغة لابن فارس
موضوعات فقة اللغة في كتاب الصاحبي في فقه اللغة :
(أ) (باب القول على لغة العرب أتوقيف أم اصطلاح)
وفيه يحتج ابن فارس لنظرية التوقيف التي تقول إن اللغة توقيف وتعليم من الله عز وجل مستدلا بدليل
• نصي من القرآن هو قوله تعالى (وعلم آدم الأسماء كلها) و
• بدليل عقلي هو قوله إن إجماع العلماء على الاحتجاج بلغة القوم فيما يختلفون فيه أو يتفقون عليه ، ثم احتجاجهم بأشعارهم، يدل أنه لو كانت اللغة مواضعة واصطلاحا لم يكن أولئك في الاحتجاج بهم بأولى منا في الاحتجاج بنا على لغة عصرنا، و
• بدليل اجتماعي وهو زعمه "أنه لم يبلغنا أن قوما من العرب في زمان يقارب زماننا أجمعوا على تسمية شيء من الأشياء مصطلحين عليه."
(ب) اختلاف لغات العرب. في هذا الباب أورد ابن فارس وجوه الاختلاف بين اللهجات العربية القديمة ومما ذكره من أصناف هذه الاختلافات:
• الاختلاف فِي الحركات كقولنا: "نَستعين" و "نِستعين" بفتح النون وكسرها. قال الفرَّاء: هي مفتوحة فِي لغة قريش، وأسدٌ وغيرهم يقولونها بكسر النون.
• الاختلاف فِي الحركة والسكون مثل قولهم: "معَكم" و "معْكم" أنشد الفرّاء:
• الاختلاف فِي إبدال الحروف نحو: "أولئك" و "أُولالِكَ". ومنها قولهم: "أنّ زيداً" و "عَنّ زيداً".
• الاختلاف فِي الهمز والتليين نحو "مستهزئون" و "مستهزُوْن".
• الاختلاف فِي التقديم والتأخير نحو "صاعقة" و "صاقعة".
• الاختلاف فِي الحذف والإثبات نحو "استحيَيْت" و "استحْيت" و "صدَدْت" و "أَصْدَدْت".
• الاختلاف فِي التذكير والتأنيث فإن من العرب من يقول "هَذِهِ البقر" ومنهم من يقول "هَذَا البقر" و "هَذَه النخيل" و "هَذَا النخيل".
• الاختلاف فِي الإعراب نحو "مَا زيدٌ قائماً" و "مَا زيدٌ قائم" و "إنّ هذين" و "إنّ هذان" وهي بالألف لغة لبني الحارث بن كعب يقولون لكلّ ياء ساكنة انفتح مَا قبلها ذَلِكَ.
• الاختلاف فِي صورة الجمع نحو: "أسرى" و "أُسارى".
(ج) باب (القول فِي اللغة الَّتِي بِهَا نزل القرآن، وأنه لَيْسَ فِي كتاب الله جلّ ثناؤه شيء بغير لغة العرب)
(د) باب (القول فِي مأخذ اللغة)
(ه) باب القول فِي الاحتجاج باللغة العربية .
(و) باب (القول على لغة العرب هل لها قياس وهل يشتق بعض الكلام من بعض؟)
(ز) باب (مراتب الكلام فِي وُضوحه وإشكاله)

مفهوم فقه اللغة من الثعالبي
الثعالبي يرى أنّ فقه اللغة علم خاص بفقه وفهم المفردات، وتمييز مجالاتها واستعمالاتها الخاصة والاهتمام بالفروق الدقيقة بين معانيها. وقد ترجم هذه الفكرة عنه بشكل واضح ابن خلدون في مقدمته حيث قال: "ثم لما كانت العرب تضع الشيء لمعنى على العموم ثم تستعمل في الأمور الخاصة ألفاظاً أخرى خاصة‏ بها فرق ذلك عندنا بين الوضع والاستعمال واحتاج الناس إلى فقه في اللغة عزيز المأخذ، كما وضع الأبيض بالوضع العام لكل ما فيه بياض ثم اختص ما فيه بياض من الخيل بالأشهب ومن الإنسان بالأزهر ومن الغنم بالأملح حتى صار استعمال الأبيض في هذه كلها لحناً وخروجاً عن لسان العرب‏.‏ واختص بالتأليف في هذا المنحى الثعالبي وأفرده في كتاب له سماه (فقه اللغة).

مفهوم فقه اللغة من الدكتور صبحي الصالح
ويشير الدكتور صبحي الصالح (1960) في كتابه "دراسات في فقه اللغة" إلى المسإلة الاصطلاحية بإيجاز. وخلاصة ماذهب إليه الصالح أن هناك فروقا بين علم اللغة, و فقه اللغة لا تراعى, وهي تافهة لا وزن لها. وأن مصطلح (فقه اللغة = الفيلولوجية) عند الغربيين لا ينصرف إلا إلى دراسة اللغتين الإغريقية واللاتينية. ويقرر الصالح أن (فقه اللغة) تسمية عربية قديمة شائعة, لذلك وجب ألا يستبدل الباحثون المعاصرون بهذه التسمية القديمة شيئا, وألا يجدوا حرجا في تعميمها على جميع البحوث اللغوية, لأن كل علم لشيء فهو فقه. ويصف الدكتور الصالح كتابه بأنه مقتصر على إبراز خصائص اللغة العربية. لكن كتابه يضم إضافة إلى ذلك بحوثا في اللغات السامية تشبه بحوث الدكور وافي مع ملاحظة الاختصار الذي وسم بحوث الدكتور الصالح. ويستنتج من كلام الصالح أنه يستعمل مصطلح (فقه اللغة) بالمفهوم العربي القديم، وبالمفهوم المنحدر من الترجمة (أي الفيلولوجية)، وبالمفهوم الواسع الذي يشمل كل فروع الدراسات اللغوية ولا سيما الحديثة أي اللسابنية

مفهوم فقه اللغة / فقه اللغة عند اللغويين الغريب
مفهوم فقه اللغة من فيردينان دي سوسور (Ferdinand de sussure)
هنالك اتفاق عام على أن مؤسس اللسانيات بمفهومها الحديث هو العالم السويسري فيردينان دي سوسور (1857-1913) Ferdinand de Saussure الذي يقترن اسمه بالحركة البنيويةStructuralism التي تقول: «إن كل لغة من اللغات لها بنية أو منظومة خاصة بها تتألف من علاقات ووحدات يتم تعرفها أو يفترض وجودها افتراضاً، عن طريق تحليل أي جملة في اللغة (من أصوات وكلمات ومعان وغيرها) وهي مدينة بماهيتها ووجودها إلى علاقاتها بوحدات أخرى في المنظومة اللغوية ذاتها. فلا يستطاع تعرّف هذه الوحدات أولاً ثم محاولة اكتناه نوع العلاقات التي تجمع بينها، في مرحلة لاحقة من التحليل، بل ينبغي محاولة تعرّف الوحدات اللغوية والعلاقات بينها معاً وفي الوقت ذاته». وهكذا فليست الوحدات اللغوية سوى نقاط تقع ضمن شبكة من العلاقات وتؤلف نقاط النهاية لها، من غير أن يكون لها وجود قبلها أو مستقل عنها. ومن المبادىء التي أسهمت كثيراً في تطوير بنيوية سوسور المبدأ الذي يؤكد ضرورة التمييز بين البعد التزامني (السنكروني) synchronic والبعد التاريخي (الدياكروني) diachronic في الدراسات اللسانية، فالتحليل التزامني يعني تحليل اللغة في برهة معينة من الزمن الماضي أو الحاضر، أما التحليل التاريخي فإنه يُعنى بدراسة ما يطرأ من تغيرات على اللغة بين برهتين محددتين. فإذا طبق هذا المبدأ تطبيقاً صارماً وجب أن يقال إن اللغة التي تستعملها جماعة ما اليوم هي غير اللغة التي كان يستعملها أسلافها، فهما لغتان متباينتان ولا يصح أن يطلق عليهما الاسم ذاته. وينبغي أن يلاحظ كذلك أن التغيرات التي تقع في اللغات على الصعيد التاريخي إنما هي وجه من وجوه ثلاثة من التباين اللغوي: على الصعيد التاريخي والصعيد الجغرافي والصعيد الاجتماعي. والفروق التي تلاحظ بين لهجتين تنتميان إلى من واحد وتتفرعان من لغة واحدة كثيراً ما تفوق الفروق بين مرحلتين تاريخيتين من اللغة الواحدة

مفهوم فقه اللغة من إدوار سابير(Edward Sapir)
فرق سابير ، كدي سوسير ، بين الدراسة التاريخية التقليدية، والدراسة التعاصرية أو الوصفية. ولعل أهم ما أضافه إلى علم اللغة الحديث، ما أسماه بالشكل اللغوي La Forme Linguistique ، أو "التركيبات الشكلية" للغة، فرأى أن المنهج العلمي يجب أن يركز على دراسة هذه "التركيبات"، أي دراسة أنماطها في الصوت والكلمة والجملة، لأن التركيب اللغوي هو أهم خصائص اللغة. لكن ذلك، لا يعني درس "الأشكال اللغوية" مستقلة عما تؤدية من وظيفة في إيضاح المعنى. وعليه يجب أن تشمل الدراسة اللغوية ركنين أساسيين: أولها "التصورات" الأساسية التي تؤديها اللغة في عملية الاتصال بين الناس، وثانيها "الطرائق الشكلية" المرتبطة بهذه التصورات، والتي يعبر بوساطتها عن المعاني.
يسوغ سابير تركيزه في دراسة اللغة، على هذه "الأشكال اللغوية" أو النماذج الفونولوجية، بملاحظات منها:
1. استمرار هذه "المناذج" أو "الأشكال" في حال تغير محتواها الصوتي
2. إمكانية وجود لغتين متقاربتين، متعادلتين في هذه الأشكال اللغوية، ومختلفتين في الأصوات اللغوية
3. إمكانية وجود لغتين محتويتين على الأصوات اللغوية نفسها، دون أن تخضعا لنماذج فونولوجية مماثلة

مفهوم فقه اللغة من ليونرد بلومفيلد (Leonard Bloomfield)
بدأ بلومفيلد كتابه بتحديد "دلراسة اللغة" فنقد المنهج التاريخي، لأنه استدلالي معياري، داعيا ألى المنهج الوصفي الاستقرائي. وعنده ان اللغة استجابة ملامية لمثيرات المحيط، فهي صورة من السلوك "الجسماني". وهو يشرح ذلك برواية قصة، توضح ظروف الكلام التي يعيدها إلى ثلاثة:
1. أحداث عملية تسبق عملية التكلام
2. عملية التكلام
3. أحداث عملية تلي عملية التكلام
ثم يفرق بين نظريتين لتفسير الكلام: الأولى عقلية mentalistique ترجع السلوك الإنساني إلى الروح، أو العقل، أو الإرادة، أي، إلى عوامل غير فيزيائية ملموسة، وهذه العوامل لا تخضع للوصف العلمي. والثانية مادية materialistique أو آليه mechanistique، تعيد التصرفات الإنسانية إلى مثيرات البيئة، وهذه النظرية صالحة لدراسة السلوك الإنساني بنظره،لأن الإنسان، عادة، يستجيب للحوافز نفسها، و على النمط نفسه، لذلك نستطيع التنبؤ بسلوكه، إذا عرفنا الحالة التي هو فيها. فاللغة، عنده، استجابة كلامية لمثيرات المديط، فهي، إذا، سلوك يرجع إلى عوامل فيزيائية. وعليه، فهي تخضع للملا خطة والتنبؤ والتفسير. ومن هذا المنطلق درس بلومفيلد فونيمات اللغة وأنماطها، وتركيبها الصوتية، وأشكالها النحوية وأنواع تغيراتها

مقارنة بين مفاهيم علم اللغة / فقه اللغة عند العرب و غير العرب
فالفيلولوجيا هو دراسة النصوص المكتوبة وتحقيقها كما تهتهم بدراسة تاريخ الكلمات. المقارنة تتم على المستويلت الصرفية والنحوية والدلالية، في حين أن فقه اللغة عند العرب لم يكن له منهج واضح كما اقتصرت فيه الدراسة على اللغة العربية وحدها وكان لها هدف ديني وتعليمي. وكذلك لم يكن له موضوع محدد وإنما شمل دراسة بعض الجوانب اللفظية والنحوية والبلاغية والأسلوبية. ولذلك أدت ترجمة مصطلح الفيلولوجيا بفقه اللغة إلى قدر من اللبس والغموض. وذلك على طريقة اللغات الأوروبية، وهي جميعا لغات التصاقية، تعبر عن المعاني بالتركيب، بخلاف اللغة العربية، التي تعبر عنها بالاشتقاق، وهو عندهم علم يجيء في مرحلة تالية لما يسمونه الأجرومية (grammer) كما يجيء فقه اللغة العربية تاليا لعلمي النحو والصرف، وقد نازعه في اختصاصه وموضوعه في نصف القرن الأخير دراسة ناشئة مستحدثة ذات طابع عالمي تحاول استنباط طرق وقواعد لدراسة اللغة، باعتبارها ظاهرة إنسانية عامة، تصلح لأن تكون أساسا لدراسة جميع أشكال الكلام التي تصطنعها الجماعات البشرية على اختلافها، وذلك أطلقوا على دراساتهم هذه علم اللغة العام. ثم إن فقه اللغة مرحلة دراسية تلي معرفة قواعد اللغة التي نسميها النحو والصرف، والتي تتعلق بصحة الكلام وفساده، فهو ثمرة المزيد من التمعن والتدبر لطبيعة اللغة وخصائصها، فإذا اكتفى علم النحو في (هَلُمَّ) بأن يقول إنها اسم فعل بمعنى أقبل، تجاوز فقه اللغة ذلك إلى النظرة في تركيبها، فيقول إنها مركبة من كلمتين: (ها) للتنبية، و (لُمَّ) أي ألمم بنا، وهو قول الخليل. وكان أبو علي الفارسي أستاذ ابن جني يرجحه على ما يذهب إليه الفراء من أنها مركبة من (هل) و (أمَّ) أي اعجل واقصد، ويقول: لا مدخل هنا للاستفهام، لأن الكامة في معنى الأمر وليست في معنى الاستفهام. من هنا كان الفرق الأصيل بين فقه اللغة الذي يسميه الغربيون (philology) وبين علم اللغة العام الذي يسمونه (general linguistics)، والذي يريد دعاة التغريب إقحامه على فقه اللغة العربية، هو أن فقه اللغة ينبع من طبيعة كل لغة ومن واقعها، وينحصر عمله في خدميها دون نظر إلى غيرها، أما علم اللغة العام فهو يصدر عن اتجاه عالمي يفترض أن هناك خصائص وقوانين صوتية واجتماعية عامة توجه سائر اللغات في تطورها الدائم الذي لا يتوقف عند حد.

الخلاصة في مفهوم علم اللغة / فقه اللغة
يقابل هذا العلم عند الغربيين ما يسمونه (فيلولوجيا) وهو مركب من فيلو التي تعني الحب أو الصداقة، ولوجوس التي تعني الكلمة.
والخلاصة أن مصطلح (فقه اللغة) استعمل في الدرس العربي الحديث بالدلالات التالية (الدكتور أحمد محمد قدور، 1999) :
1. فقه اللغة أو فقه اللغة العربية كما قدمته الكتب العربية القديمة، ولا سميا تلك التي عرضنا لها في مطلع هذا البحث كالصاحبي والخصائص، وقد وصف ههنا بأنه مصطلح غربي خالص.
2. فقه اللغة، وهو هنا مصطلح قديم جدد بضرب من النطوير المعرفي، ليشمل مسائل جديدة تتعلق بلأصول التاريخية للعربية، استمدت من الفيلولوجية مادة ومنهجا
3. فقه اللغة، وهو ترجمة للفيلولوجية، ولذلك وصف بأنه (فقه اللغة المقارن) أو وصفت مادته فقيل (فقه اللغة السامية) ونحو ذلك مما لا شك في ترجمة، أو جعل خالصا للدراسات المقارنة في اللغة العربية في نحوها ومعجمها، فوصف بأنه (فقه اللغة العربية)
4. فقه اللغة، ترجمة للسانيات (linguistic) وبديلا لها يضم كافة فروع الدراسة الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية للغة العربية وغيرها
ونخلص مما تقدم إلى أن الباحث مدعو إلى أنعام النظر في المصطلحات التالية تجنبا لأي التباس أو وهم، وهي (الدكتور أحمد محمد قدور، 1999):
1. فقه اللغة: إذا أدراد التعبير عن المصطلح العربي القديم الذي بعث في هذا العصر وأشرب معاني جديدة لا تخرج عن دراسة بعص الأصول السامية القديمة وثمرات المنهج المقارن. ويلاحظ أن هناك دراسين يلحون على وصف اللغة بالعربية للتخلص من أي خلط محتمل الوقوع بين فقه اللغة بمعنى الفيلولوجية من جهة، وبين فقه اللغة الخاص بالعربية من جهة أخرى، فقالوا: "فقه اللغة العربية"
2. علم اللغة أو اللسانيات: أذا أراد الباحث التعبير عن الدراسات اللسانية التي تنضوي تحت مصطلح (linguistic) وما يفرع منه من مصطلح متعددة تشير إلى مجالات درسية كثيرة
3. الفيلولوجية: إذا أراد الباحث التعبير عن أي مما يدل عليه المصطلح الغربي (philology) كدراسة النقوش وإعداد النصوص للنشر، ودراسة المعطيات الثقافية العامة، ونحو ذلك.

Directions to Giving Naseehah

• Seeking The Pleasure Of Allah By Giving Naseehah
It is necessary that a person has the intention of seeking the pleasure of Allah when giving naseehah. Only such an intention deserves reward from Allah and acceptance from His slaves.
If the intention is other than that, then that person deserves the anger and wrath of Allah as well as the hatred and rejection of the people - including the one being advised.
Not Slandering The One Being Advised
This is an affliction that has befallen many Muslims. Many times, after taking a closer look, we find that the person giving naseehah actually wants to slander the person he is advising because of personal hatred. This does not befit the one being advised and may lead to a worse situation with no benefit resulting from the naseehah.
• Naseehah Is To Be Given In Secret
Naseehah is most likely to bear its fruit when given to a person when he is by himself, for in such a situation the person is less likely to be affected by the thoughts of others. The sincere advisor should not aid the Devil over his brother by publicly rebuking him and letting Shaitaan beguile his brother into not taking the naseehah. This closes the doors of goodness and acceptance, and reduces the chances of the naseehah from being accepted.
This is why our pious predecessors used to give naseehah in secret. Hafidh Ibn Rajab writes, "When the righteous predecessors intended to give naseehah to someone, they admonished him privately, to the point that some of them said, "The one who exhorts his brother between him and himself , then it is naseehah. The one who exhorts him in front of people, then it is merely scolding!"
Fudail Ibn Ayyadh, one of the pious scholars from our predecessors, said, "A believer covers up and gives naseehah, whereas an evildoer exposes and humiliates." Ibn Rajab commented on Fudail's saying, "It is naseehah if it is with a cover, while humiliating is with broadcasting."
• Naseehah Is To Be Given With Kindness, Gentleness And Softness
A sincere advisor must be kind, soft and well-mannered in giving naseehah to others, as this might get the desired response from the one he is advising. One must understand that accepting naseehah is like opening a door, and that the door will not open without the proper key. The one who is given naseehah has a heart that has a lock in some matter - for he has abandoned something that Allah has demanded from him, or has committed something that Allah had forbidden him from. There is no better key to unlock the heart than kindness in giving advice, gentleness in exhortation and softness in speech as the Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) has said, "Kindness is not to be found in anything but that it adds to its beauty, and it is not withdrawn from anything but it makes it defective." [Muslim]
• Do Not Compel Others To Follow One's Naseehah
It is wajib (obligatory) on the advisor to render sincere advice to others, but it is not his right to compel others to follow his advice as well. That is the right of the Muslim ruler upon his subjects or a Muslim Qadhi (Judge) in his jurisdiction. A sincere advisor is one who guides toward goodness, but he is not to command others to act upon it.
Ibn Hazm writes that one should not give naseehah on the condition that it must be accepted, otherwise if one goes beyond this, he will be oppressing not advising, and seeking obedience and control. In another passage, Ibn Hazm writes that if a person is mistaken in his advice, he would be expecting people to follow him in his mistake.
• Choosing The Proper Time To Give Naseehah
The one giving naseehah must choose the right time to give his advice, since a person is not always ready to receive naseehah.A person may be angry about something, upset about not getting what he wanted, grieved for something he may have lost, or there may be some other reason that might prevent him from responding to the naseehah.
Abdul Hamid Bilali writes, "Choosing proper time and place is one of the greatest causes for the acceptance of naseehah and eradicating evil", and as Abdullah Ibn Mas'ud said, "Hearts (sometimes) yearn and are attentive, but (sometimes) they go through lapses and feed repulsion. So take from them when they are (in a state of) yearning and are attentive, and leave them alone when they go through lapses and are feeling repulsion."
• Naseehah That Is Against Islam Is Not To Be Followed
Giving naseehah is part of Sharia. Therefore, if someone gives advice to leave a deen demanded by the Sharia or to perform a forbidden deed, then it is not called naseehah. The one giving such should quit doing that and the one being advised should not accept it. For instance, if someone tells you to shave your beard, to expose some part of the body by taking off the hijab, to shake hands with women on job interviews, to date the girl you are interested in, to take a job at a gas station that sells alcohol, or to go see the latest movie, then you should not obey. These matters are not counted as naseehah which the Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) made part of the religion.

Monday, April 13, 2009

teknologi maklumat dlm pendidikan

PENGENALAN

Menurut Omar Zakaria et al (2006) dalam modul ‘Teknologi Maklumat dalam Pendidikan’, Pengajaran Pembelajaran Berbantukan Komputer (PPBK) ialah pengajaran atau kursus, yang disampaikan menggunakan pakej perisian pendidikan yang dibina oleh pembangun perisian dengan menggunakan komputer. Pengajaran Pembelajaran Berbantukan Komputer telah lama diperkenalkan iaitu kira-kira pada sekitar tahun 50an. Di Malaysia, Kementerian Pelajaran telah menyediakan pelbagai perisian Pengajaran Pembelajaran Berbantukan Komputer (PPBK) ke sekolah-sekolah. Selain dikenali sebagai PPBK, akronim-akronim lain yang turut diguna pakai ialah seperti CAI (Computer Aided Instruction), CAL (Computer Aided Learning), CAG (Computer Aided Guidance), CMI (Computer Managed Instruction), CAT (Computer Asisted Training), CET (Computer Enhanced Training), CSL (Computer Supported Learning), CBT (Computer Based Training), ITS (Intelligent Tutoring System), ECAL (Extended Computer Asisted Learning), ICAI (Intelligent Computer Asisted Instruction), CoMIL (Computer Integrated Learning) dan CILS ( Computer Integrated Learning System).
Dalam Pengajaran Dan Pembelajaran Berbantukan Komputer (PPBK), pelbagai unsur media digabungjalinkan. Unsur-unsur tersebut ialah video, audio, animasi, teks dan grafik. Oleh yang demikian, maklumat bermutu dan berkesan mampu disampaikan sekiranya ia digunakan secara berfikrah, terancang dan bersesuaian dengan aktiviti pengajaran dan pembelajaran.
Dalam membangunkan perisian Pengajaran Dan Pembelajaran Berbantukan Komputer, terdapat empat fasa penting. Pertama, menyampaikan maklumat. Maklumat yang hendak dimasukan ke dalam perisian perlulah menepati kurikulum. Selain itu cara penggunaan media juga perlu sesuai dengan maklumat yang hendak disampaikan. Persembahan maklumat tersebut juga perlu mengandungi nilai-nilai murni, kemahiran berfikir serta teori-teori pembelajaran yang sesuai dengan murid.
Fasa yang kedua ialah mesra pengguna. Berdasarkan modul OUM, Teknologi Maklumat dalam Pendidikan, terdapat pelbagai pendapat mengenai mesra pengguna dan berdasarkan pendapat-pendapat tersebut, mesra pengguna mempuyai ciri-ciri tertentu. Antara ciri-ciri tersebut ialah membentuk butang arahan yang teratur, mudah difahami dan mudah dicapai. Selain itu ia juga dapat memberi pedoman dan arahan yang jelas, bahasa dan ikon yang mudah difahami serta tidak mengandungi gangguan teknikal semasa ia digunakan.
Fasa yang seterusnya ialah sebagai latihan kepada pelajar. Latihan kepada pelajar bermaksud perisian yang dibina itu seboleh-bolehnya mengandungi latihan. Latihan adalah sangat berguna kepada pelajar kerana ia dapat menguji kefahaman pelajar di samping membina kefahaman. Selain itu ia juga dapat mengukur dan menguji kefahaman murid dan menjadi alat pengukuh yang baik.
Fasa yang terakhir ialah mengukur pencapaian pelajar. Sewaktu menggunakan perisian pengajaran dan pembelajaran berbantukan komputer, pencapaian pelajar dapat diukur dengan melihat kepada keputusan latihan yang diperoleh. Selain itu, pencapaian pelajar juga turut dinilai melalui penglibatannya di dalam bilik darjah.
Dalam membina perisian pengajaran dan pembelajaran berbantukan komputer, terdapat siri langkah yang perlu diikuti. Langkah pertama ialah pembangun perisian tersebut haruslah menentukan objektif perisian yang dibina. Kemudian, rancang dan tulis skrip atau kandungan pelajaran yang hendak dimasukan. Seterusnya sediakan carta aliran dan halaman atau slaid. Selepas itu pembangun juga perlu jalankan ujian rintis bagi menilai keberkesanan secara kasar perisian yang dibina. Sekiranya terdapat kesalahan, perisian perlu diubahsuai supaya ia lebih sesuai dan bermutu. Akhir sekali, sediakan manual pengguna bagi memudahkan pengguna untuk mengguna perisian tersebut.
Terdapat beberapa ciri perisian pengajaran pembelajaran yang baik. Antaranya ialah isi pelajaran sesuai dengan objektif pembelajaran dan tahap kognitif. Maksudnya kandungan yang dimasukan ke dalam perisian adalah betul dan berlandas kepada sukatan yang sebenar. Perisian yang baik juga mudah digunakan. Ini boleh diaplikasikan dengan memasukan arahan pada setiap halaman. Untuk pengajaran murid sekolah rendah terutamanya, penggunaan grafik perlulah sesuai di mana grafik yang digunakan seelok-eloknya berwarna. Selain itu bunyi-bunyi yang sesuai juga boleh digunakan bagi meransang pelbagai deria yang dapat meningkatkan keberkesanan pembelajaran murid. Ciri lain yang sepatutnya ada dalam setiap perisian yang dibina ialah aktif atau terdapat interaksi antara muka, contohnya menyediakan maklum balas kepada jawapan pelajar yang betul.
Secara umumnya Pengajaran Dan Pembelajaran Berbantukan Komputer amat di galakkan. Ini adalah kerana ia mempunyai banyak kebaikan. Kebaikan yang boleh dilihat ialah penggunaan komputer dalam pengajaran dan pembelajaran mampu meningkatkan kefahaman dan penguasaan murid terhadap pelajaran selain meningkatkan motivasi murid dalam pembelajaran dan menggalakkan murid menggunakan teknologi maklumat yang semakin berkembang. Pada masa yang sama, PPBK juga membolehkan murid melaksanakan eksperimen yang terlalu sukar, mahal, mustahil dan bahaya serta membentuk pembelajaran kooperatif. Dengan penerapan pelbagai usur media, ia menjadikan Pengajaran Pembelajaran Berbantukan Komputer ini menjadi lebih seronok dan mencabar di samping memberi peluang kepada murid belajar secara berkesan dengan bimbingan yang minimum dan masa interaksi dapat dijimatkan.
Pengajaran Pembelajaran Berbantukan Komputer ini dapat memberi manfaat kepada murid serta guru kerana ia boleh digunakan sebagai alat batu belajar kepada murid dan alat bantu mengajar kepada guru. Sebagai alat bantu belajar ia menyediakan mod tutorial, penerokaan, aplikasi dan komunikasi, manakala dari segi alat bantu mengajar ia mempunyai tiga mod iaitu mod tunjuk cara dan persembahan. Terdapat lima jenis PPBK iaitu jenis tutorial, latih tubi, simulasi, permainan dan penyelesaian masalah.

adab & etika

DEFINISI ADAB DAN ETIKA

Adab
Berdasarkan Kamus Pelajar adab merupakan budi pekerti yg halus atau tingkah laku yg baik. Manakala Kamus Dewan Edisi ke-3 dan Edisi ke-4 pula mendefinisikan adab sebagai tingkah laku serta tutur kata yg halus (sopan), budi bahasa, budi pekerti yg halus, kesopanan atau cara seseorang berkelakuan dalam sesuatu situasi tertentu, budi bahasa dan tingkah laku, pengetahuan mengenai buruk baik bagi kelakuan manusia. Selain itu adab juga ditakrifkan sebagai sesuatu yang disandarkan kepada perkara yang dipuji samada dari sudut perkataan atau perbuatan (Faisal Ahmad Shah & Nor Saleha Mohd salleh). Merujuk kepada Masnizah Mohd (2005), adab merupakan akhlak.

Etika
Menurut Kamus Dewan Edisi ke-3 dan ke-4 etika ialah ilmu berkaitan prinsip-prinsip akhlak atau moral, prinsip moral (atau akhlak) atau nilai-nilai akhlak yg menjadi pegangan seseorang individu atau sesuatu kumpulan (persatuan, pekerjaan dan lain-lain). Kata etika berasal daripada bahasa Inggeris "Ethic" dan bahasa Greek "Ethos" yang membawa maksud nilai-nilai atau perkara yang berkaitan dengan sikap yang menentukan tingkah laku sesuatu golongan. Gluck (1986) mentakrifkan etika sebagai kajian yang bersifat falsafah terhadap moral. Selain itu ia juga boleh disimpulkan sebagai tingkah laku dan kelakuan moral yang dijangka diikuti oleh manusia sejagat manakala ilmu etika merupakan disiplin yang mengkaji tentang moral, prinsip moral, kaedah moral dan tindakan serta kelakuan manusia yang betul (Zawiyah, 2002). Menurut Sidi Gazalba (Masnizah Mohd, 2005), etika ialah teori mengenai tingkah laku manusia yang dipandang dari segi baik dan buruk dan sejauh mana pula dapat ditentuka oleh akal.


BANDING BEZA ANTARA ADAB DAN ETIKA

Adab
Ibn ‘Abd-Rabbih (Rosenthal, 1992) menegaskan bahawa keseluruhan adab mengandungi semua aspek tingkah laku manusia. Konsep tersebut, mengaitkan adab dengan keseluruhan tindak tanduk, perbuatan dan perlakuan manusia iaitu tindak tanduk yang tepat berasaskan ilmu mengenai kedudukan yang benar segala sesuatu dalam merencana ilmu dan kewujudan.
Adab mempunyai beberapa ciri utama antaranya ialah, adab merupakan cerminan kepada keadilan, berdasarkan hikmah di mana meletakkan ilmu sebagai keutamaan tinggi, tumpu kepada aspek rohaniah dan aqliah insan, proses menerapkan adab dipanggil ta’dib atau pendidikan dan matlamat akhir adab ialah memperoleh kecemerlangan akhlak (Ahmad Fauzi bin Mohamed,_____).
Manakala tujuan adab adalah untuk melahirkan manusia yang baik dan mampu menahan diri daripada nikmat fizikal dan material dan yang menunjukkan kestabilan emosi pada raut muka gembira dan sedih dan segala kejadian yang lain dan juga tetap berada dalam keadaan yang tidak diganggui dan tidak aktif kecuali apabila sebab dan pemikiran menandakan keinginan atau keperluan kepada tindakan (Plato dalam Rosenthal, 1992).
Dr. Haji Abdullah Siddik (1980) telah mengaitkan mengaitkan adab sebagai satu dasar (‘Ahkam al-Syari’ati’) iaitu salah satu garis panduan yang sangat penting dalam kehidupan manusia di mana ia menjadi panduan ibu bapa, guru, pemimpin, masyarakat dan individu itu sendiri dalam mencorakkan warna hidup seseorang insan. Selain itu ia juga penting kerana menjadi peranan penting dalam menilai buruk dan baik budi seseorang supaya menjadi insan yang akan mendapat ganjaran baik di dunia dan di akhirat.

Etika
Etika merupakan cabang falsafah yang menentukan salah atau benar terutamanya dalam dilema moral, mengkaji perbuatan manusia sama ada baik atau buruk, betul atau salah. Sesuatu yang tidak beretika tidak semestinya salah. Betul atau salah bergantung kepada individu, masyarakat, organisasi dan negara. Liputan etika adalah lebih luas daripada manganalisis apa yang betul dan salah seperti yang sering dianggap. Etika mengkaji fakta, menganalisisnya dan merumuskan apakah tingkah laku yang sebetulnya. Antara aspek utama etika ialah "kehidupan baik", iaitu kehidupan yang bernilai atau memuaskan, yang dianggap lebih penting daripada tingkah laku moral oleh banyak ahli falsafah.
Dari persepktif Islam, etika merujuk kepada tingkah laku betul berasaskan Al-Quran dan ketakwaan kepada Allah.
Teori Etika Islam dan Barat adalah berbeza. Mengikut Teori Etika dari Barat menggunakan akal bagi menganalisis masalah etika. Apa yang sesuai dari segi akal ini diterima, dan tidak sesuai dengan akal ini tidak diterima. Manakala matlamat etika Islam adalah supaya manusia itu mempunyai perilaku yang baik mengikut ajaran Islam bagi mencapai keredhaan Allah. Kaedah yang dikumukakan oleh Islam untuk menentukan etika yang baik tidak terhad kepada akal semata-mata tetapi haruslah disepadukan dengan apa yang telah disampaikan melalui wahyu.

Perbandingan Antara Adab & Etika
1. Adab bukan hanya mementingkan hubungan dengan manusia tetapi juga dengan Tuhan (Allah), manakala etika hanya mementingkan hubungan sesama manusia sahaja.
2. Adab berdasarkan al-Quran dan hadis Rasullulah dan contoh dari ulama salaf manakala moral pula berdasarkan sentimen masyarakat.
3. Adab nilainya adalah mutlak sedangkan etika pula nilainya tidak mutlak, sentiasa berubah-ubah mengikut adat sesebuah masyarakat.
4. Adab matlamatnya adalah untuk keredaan Allah tetapi etika pula matlamatnya untuk manusia semata-mata.
5. Adab dicipta oleh Allah maka sifatnya sempurna untuk menjadi pegangan manusia sedangkan etika pula dicipta oleh manusia dengan itu sifatnya terdedah kepada kritikan.
6. Adab merupakan satu sistem yang menilai tindakan zahir dan batin manusia manakala etika ialah satu sistem yang menilai tindakan zahir manusia sahaja.
7. Adab secara umum ialah sistem atau tingkah laku manusia yang bersumberkan kepada asas wahyu atau syarak. Sementara yang dimaksudkan dengan etika ialah sistem tingkah laku manusia yang selain daripada wahyu, tegasnya yang bersumberkan falsafah.

DALIIL HADIS & AL-QURAN

Adab Makan Dan Minum

Makanan yang baik amat penting dalam membentuk sahsiah dan pribadi manusia. Oleh yang demikian Islam telah mengesyorkan beberapa adab yang seharusnya diamalkan, antaranya ialah berusaha memilih makanan yang halal, berniat kerana Allah supaya makan & minum menjadi satu ibadah, cuci tangan sebelum dan selepas makan, berasa puas dan rela dengan makanan dan minuman yang ada dan tidak sekala-kali mencelanya, tidak makan sambil bersandar atau meniarap, dimulakan dengan Bismillah dan diakhiri Alhamdulillah, makan dengan tangan kanan dan ambil makanan yang paling dekat dahulu, tidak meniup makanan ketika panas serta tidak bernafas sewaktu menghirup minuman, makan secukupnya dan tidak berlebih-lebihan dan banyak lagi. Terdapat beberapa hadis serta ayat al-Quran yang menyatakan perkara-perkara yang berkaitan adab makan dan minum, antaranya ialah:

Riwayat dari Abdullah Ibnu Abbas r.a: Allah berfirman dalam Hadis Qudsi…

لَمْ يَلْتَحِفِ العِبَادُ بِلِحَافٍ اِبْلَغَ عِنْدِي مِنْ قِلَّةِ الطُّعْمِ
“Tidak ada perlindungan yang lebih kuat dari hamba-hambaKu kecuali menyedikitkan makan”

Hadis riwayat Tarmizi : Nabi bersabda…

مَا مَلاَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شِرًّا مِنْ بَطْنِهِ بِحَسْبِ ابْنَ آدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَاِذَا كَانَ لاَ مُحَالَةُ فَاعِلاً فَثُلُثُ لِطَعَامِه وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَغَسِهِ
“Tidak ada satu wadah pun yang diisi oleh Bani Adam lebih buruk daripada perutnya, cukuplah baginya beberapa suap, untuk memperkukuhkan tulang belakangnya agar dapat tegak. Apabila tidak dapat dihindari, baiklah 1/3 makanannya, 1/3 lagi untuk minumnya dan 1/3 lagi untuk nafsunya”

Surah Al-A’raf : ayat 31

يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
“Wahai anak cucu Adam! Pakailah pakaianmu yang bagus pada setiap (memasuki) masjid, makan dan minumlah, tetapi jangan berlebihan. Sungguh, Allah tidak menyukai orang yang berlebihan”

Surah Al-Baqarah : ayat 172

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
“Wahai orang-orang yang beriman! Makanlah dari rezeki yang baik yang Kami berikan kepada Kamu dan bersyukurlah kepada Allah, jika kamu hanya menyembah kepada-Nya”

Adab Terhadap Jiran

Menurut Kamus Pelajar, jiran merupakan orang yg tinggal berhampiran dgn rumah sendiri, orang sebelah atau tetangga. Mengamalkan adab terhadap jiran adalah sangat dituntut adan antara adab-adabnya ialah hormati jiran dan berlaku baik terhadapnya, pelihara hak-hak mereka setelah mereka meninggal dunia, tidak mengganggu ketenteraman mereka, mengajak ke arah kebaikan dengan memberi nasihat yang baik, memberi makanan, bersuka cita dengan kegembiraan mereka, bersabar serta ikhlas. Antara hadis-hadis serta ayat-ayat al-Quran yang mengandungi perintah tentang adab-adab terhadap jiran ialah:

Hadis Abu Hurairah r.a katanya : Rasulullah s.a.w bersabda…

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رسول الله صلعم مَنْ كَاْنَ يُؤمِن بِالله وَالْيَوْم الأَخِرْ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَ مَنْ كَانَ يُؤْمِن بِالله وَالْيَوْم الأَخِرْ فَِلْيُكْرِمْ جَاره، وَ مَنْ كَانَ يُؤْمِن بِالله وَالْيَوْم الأَخِرْ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفه
“Sesiapa yang beriman kepada Allah dan Hari Kiamat, maka hendaklah dia bercakap hanya perkara yang baik atau diam dan sesiapa yang beriman kepada Allah dan Hari Kiamat, maka hendaklah dia memuliakan jiran tetangganya. Begitu juga sesiapa yang beriman kepada Allah dan Hari Kiamat, maka hendaklah dia memuliakan para tetamunya”

Hadis Anas bin Malik r.a: Nabi s.a.w telah bersabda…

عَنْ أَنَسْ بن مَالِك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلعم لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَحِبُّ لأَخِيْهِ أَوْ قَالَ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
“Tidak sempurna iman seseorang itu, sebelum dia mengasihi saudaranya atau baginda bersabda: Sebelum dia kasihkan jiran tetangganya, sebagaimana dia kasihkan dirinya sendiri”

Surah An-Nisa’ : ayat 36

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا
“Dan sembahlah Allah dan janganlah kamu menyekutukan-Nya dengan sesuatu apa pun. Dan berbuat baiklah kepada kedua orang tua, kaum kerabat, anak-anak yatim, orang-orang miskin, tetangga dekat dan tetangga jauh, teman sejawat, ibnu sabil dan hamba sahaya yang kamu miliki. Sungguh Allah tidak menyukai orang yang sombong dan membangga diri”

Surah Yusuf : ayat 59

وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ
الْمُنْزِلِينَ
“Dan ketika dia (Yusuf) menyiapkan bahan makanan untuk mereka, dia berkata, “Bawalah kepadaku saudaramu yang seayah dengan kamu (Bunyamin), tidakkah kamu melihat bahawa aku menyempurnakan takaran dan aku adalah penerima tamu yang terbaik?”

Adab Bercakap

Rasulullah pernah bersabda, “Janganlah bercakap melebihi dari zikrullah. Sesungguhnya dengan banyak bercakap akan mengeraskan hati dan bila hatinya telah keras maka ia akan menjadi semakin jauh dari Allah". Antara adab-adab dalam bercakap ialah bercakap dengan nada yang jelas tanpa keraguan, bercakap dengan bertentang mata, tidak bercakap semasa makan dan tidak bercakap tentang perkara-perkara yang menjijikan semasa seseorang sedang makan, tidak bercakap tentang sesuatu yang mendukacitakan kepada seseorang yang sakit, tidak sesekali meniru percakapan orang yang jahil, tidak mengumpat atau menfitnah, panggil seseorang dengan nama yang disukainya serta tidak bercakap tentang perkara yang tidak diketahui. Adab-adab ini bayak ditegaskan dalam hadis serta ayat al-Quran, antaranya ialah:

Hadis Abu Hurairah r.a: Rasulullah s.a.w telah bersabda…

عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلعم آية ‏ ‏المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان
“Tanda-tanda orang munafik ada tiga perkara, iaitu apabila bercakap dia berbohong, apabila berjanji dia memungkiri dan apabila diberi amanah dia mengkhianatinya”

Hadis Abu Hurairah r.a katanya: Rasulullah s.a.w bersabda…

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلعم مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْت فَلَمْ يَرْفُث وَلَمْ يَفْسُق رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمّه
“Sesiapa yang berkunjung ke Baitullah dan tidak bercakap dengan percakapan yang keji serta tidak berbuat fasik, maka dia akan kembali seperti ketika dia dilahirkan oleh ibunya”
Surah Al-Ahzaab : ayat 32

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا
“Wahai isteri-isteri Nabi! Kamu tidak seperti perempuan-perempuan yang lain, jika kamu bertaqwa. Maka janganlah kamu tunduk (melemah lembutkan suara) dalam berbicara sehingga bangkit nafsu orang yang ada penyakit dalam hatinya, dan ucapkanlah perkataan yang baik”

Surah Al-Hujurat : ayat 2

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ
“Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu meninggikan suaramu melebihi suara Nabi, dan janganlah kamu berkata padanya dengan suara keras sebagaimana kerasnya (suara) sebahagian kamu terhadap yang lain, nanti (pahala) segala amalmu bisa terhapus sedangkan kamu tidak menyedari”

Adab Menuntut Ilmu

Islam sangat mementingkan ilmu dalam kehidupan dan orang yang berilmu diangkat darjatnya oleh Allah. Namun begitu keberkatan ilmu adalah sangat penting agar dapat memberi manfaat kepada manusia. Antara cara-cara untuk mendapatkan keberkatan ilmu ialah dengan mengamalkan adab-adab yang baik. Antaranya ialah berniat ikhlas kerana Allah, berniat untuk menghilangkan kejahilan diri dan orang lain, berniat untuk membela syariat, sentiasa berlapang dada dalam menerima ilmu serta pendapat-pendapat orang, mengamalkan ilmu yang diperoleh, menghorami guru dan para ulama, mencari kebenaran dari ilmu yang didapati serta sentiasa menumpukan perhatian dan memilih waktu dan tempat yang sesuai untuk belajar. Antara perkara-perkara yang berkaita dengan adab menuntut ilmu ialah:
Hadis Abdullah bin Mas'ud r.a katanya:Rasulullah s.a.w bersabda…

عبد الله بن مسعود يقولا قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها
“Tidak boleh iri hati kecuali terhadap dua perkara iaitu terhadap seseorang yang dikurniakan oleh Allah harta kekayaan tapi dia memanfaatkannya untuk urusan kebenaran (kebaikan). Juga seseorang yang diberikan ilmu pengetahuan oleh Allah lalu dia memanfaatkannya (dengan kebenaran) serta mengajarkannya kepada orang lain”

Hadis Ibnu Umar r.a:Rasulullah s.a.w bersabda…

عن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخاطاب عن أبيه عن رسول الله عليه السلم قال ‏ ‏بينا أنا نائم إذ رأيت ‏ ‏قدحا ‏ ‏أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ثم أعطيت ‏ ‏فضلي عمر بن الخطاب ‏ ‏قالوا فما ‏ ‏أولت ‏ ‏ذلك يا رسول الله قال العلم و حدتناه قتيبة بن سعيد حدتنا ليت عن عقيل ح و حدتنل الحلواني و عبد بن حميد كلا هما عن يعقوب بن إبراهيم سعد حدتنا أبي عن صالح بإسناد يونس نحو حديته
“Ketika aku sedang tidur aku bermimpi melihat sebekas susu yang dihidangkan kepadaku. Aku meminumnya sehinggalah aku dapati zatnya memasuki kuku-kuku aku, kemudian aku berikan lebihan aku itu kepada Umar bin Al-Khattab. Mereka bertanya: Wahai Rasulullah! Bagaimana pentafsiran kamu mengenai mimpi tersebut. Rasulullah s.a.w berkata: Itulah ilmu”

Surah At-Taubah : ayat 112

التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
“Mereka itu adalah orang-orang yang bertaubat, beribadah, memuji (Allah), mengembara (demi ilmu dan agama), rukuk, sujud, menyuruh berbuat makruf dan mencegah dari yang mungkar dan yang memelihara hukum-hukum Allah. Dan gembirakanlah orang-orang yang beriman”

Surah An-Nisa’ : ayat 162

لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا
“Tetapi orang-orang yang ilmunya mendalam di antara mereka, dan orang-orang yang beriman kepada (Al-Quran) yang diturunkan kepadamu (Muhammad), dan kepada (kitab-kitab) yang diturunkan sebelummu, begitu pula mereka yang melaksanakan solat dan menunaikan zakat dan beriman kepada Allah dan hari kemudian. Kepada mereka akan kami berikan pahala yang besar”

Adab Sebelum Dan Selepas Bangun Dari Tidur

Setiap perlakuan manusia mestilah beradab dan tertib, begitu juga dengan tidur. Antara adab-adab tidur ialah mengemaskan katil atau tempat tidur terlebih dahulu sebelum tidur, baca doa tidur, berwudhuk dan tidur di atas lambung kanan, tidak makan terlalu banyak sebelum tidur, tidak tidur dalam keadaan meniarap, basuh tangan setelah sedar dari tidur serta membersihkan diri selepas bangun tidur. Ini banyak dinyatakan dalam hadis serta ayat-ayat al-Quran.

Hadis Ibnu Abbas r.a:

عن ابن عباس أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم قام من الليل فقضى حاجته ثم غسل وجهه ويديه ثم نام
“Pada suatu malam Nabi s.a.w bangkit dari tidur lalu membuang air besar. Setelah itu baginda membasuh muka dan kedua tangan, seterusnya tidur kembali”
Hadis Abu Hurairah r.a:Rasulullah s.a.w bersabda…

عن أبي هريرة أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ ‏ ‏داخلة ‏ ‏إزاره ‏فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على ‏ ‏شقه ‏ ‏الأيمن وليقل سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين و حدثنا أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عمر ‏ ‏بهذا الإسناد وقال ‏ ‏ثم ‏ ‏ليقل باسمك ربي وضعت جنبي فإن أحييت نفسي فارحمها
Apabila seseorang itu ingin tidur, hendaklah dia menyimpulkan penghujung kainnya lalu membuang debu-debu yang ada kemudian membaca: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ kerana dia tidak mengetahui apakah yang akan berlaku di tempat tidurnya selepas itu. Apabila dia ingin berbaring, hendaklah dia berbaring di atas lambung kanan. Kemudian berdoa:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّ بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِين
Surah Az-Zaariyaat : ayat 17

كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ
“Mereka sedikit sekali tidur pada waktu malam”

Surah An-Nabaa’ : ayat 9

وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا
“Dan Kami menjadikan tidurmu untuk istirehat”


KISAH TELADAN

Kasih Seorang Anak (Adab Terhadap Ibu Bapa)

Ramai yang telah menerima Rasulullah s.a.w dan menganut agama yang dibawa oleh baginda iaitu agama Islam. Namun hati pemimpin dan pengikut Quraisy masih tertutup dan keras bagaikan batu karang di dasar laut. Mereka tetap berdegil mempertahankan kepercayaan karut-marut peninggalan nenek moyang mereka. Dengan segenap tenaga dan daya, mereka tetap mempertahankannya. Begitulah suasana yang berlaku pada saat Islam baru muncul ketika ia dibawa oleh Rasulullah s.a.w.
Di antara pemuka-pemuka Quraisy terdapatlah seorang lelaki yang bernama Hussain. Ketokohan, cara kepimpinan, watak dan peribadinya amat dikagumi. Dia sangat dihormati. Para pemuka Quraisy beranggapan bahawa dialah yang paling layak untuk membenteras segala penentangan terhadap kepercayaan nenek moyang mereka. Pada dialah digantung harapan untuk membendung ajaran Rasulullah s.a.w. Hussainlah pembela kepercayaan mereka.
Hussain memiliki seorang putera yang bernama Imran. Tetapi Imran telah menyatakan keimanannya dan telah memeluk Islam. Di hatinya telah ada iman dan takwa. Imran sudah memeluk Islam. Islam bersama engan Rasulullah s.a.w. Dia sering duduk mendengar kuliah Rasulullah s.a.w. Hatinya sering luluh mendengar tentang iman, syurga, neraka, alam barzah dan akhirat. Hatinya menyintai Islam. Namun ada waktu-waktunya dia mengenang nasib ayahnya. Dan pasti ada air jernih turun dari kelopak maatnya. Kemudian hatinya akan berdoa dengan penuh harapan agar Allah s.w.t. membuka hatinya untuk Islam. “Ya Allah, Engkau takdirkan aku mengenalMu. Alangkah bagus dan beruntungnya aku ini. Tetapi ayahku Hussain masih dalam kekufuran. Bukankah bertambah bagus andainya Hussain menyertai puteranya Imran dan merasai indahnya iman dan Islam?”. Begitulah saban waktu doa itu terlancar dari mulutnya. Tidak putus-putus dan tidak jemu-jemu Imran menadah tangan penuh mengharap. Semoga Allah membuka pintu hati ayahnya Hussain agar menerima Islam.
Pada suatu hari sedang Hussain leka memerhatikan kebun tamarnya, datanglah beberapa orang pemimpin kaum Quraisy. Wajah mereka muram dan membayangkan keresahan. Bagai ada yang mengganggu fikiran mereka. salah seorang dari mereka berkata, “Wahai Hussain, kedatangan kami ini sesungguhnya membawa satu persoalan yang amat berat. Tidak terdaya untuk kami tanggung dan tidak mampu pula untuk diselesaikan. Tetapi kami tetap berharap agar engkau dapat berbuat sesuatu demi untuk meredakan kekhuatiran kami.”
Hussain menyambut kata-kata itu dengan senyuman. “Wahai sahabat-sahabatku, apalah gunanya aku tersenyum seandainya sahabat-sahabatku semua bermuram durja. Ceritakanlah padaku apa yang mengganggu kedamaian hati kamu semua. Aku hanya mengabdi kepada agama Quraisy yang dipercayai,” Hussain bersuara lembut. “Itulah yang amat kami harapkan Hussain! Selamanya engkau tegak sebagai pembela kami dan membela agama anutan Quraisy.” Orang itu mengukir senyum lega dan menyambung, “engkau tentu tahu tentang Muhammad dan agama baru yang dibawanya. Makin ramai penduduk Mekah yang menyahut dakwah dan seruannya. Pengikutnya semakin ramai. Terlalu utuh dan erat kasih sayang mereka. sentiasa tolong menolong, bantu membantu, saling mengorbankan milik sendiri. Keadaan ini sungguh membahayakan kepercayaan kita. Tuhan kita kian ditinggalkan. Ajaran Muhammad menyangkal keunggulan Tuhan kita. Dikatanya Tuhan kita tidak berakal dan tidak mampu berbuat apa.
Hussain terdiam memikirkan perkara yang menggundahkan hati para sahaatnya itu. “Aku faham,” kata Hussain. “Jadi bagaimana?” celah salah seorang pemuka Quraisy itu. “Kita tidak berniat untuk menyerahkan kepada keadaan semata-mata. Perlu ada usaha demi mencari titik penyelesaian bagi persoalan yang memang sulit ini. Urusan dakwah Muhammad ini bagai ada keajaibannya sendiri. Amat sukar dipatahkan. Umpama arus yang kuat dan deras. Tidak bererti andainya dilakukan penyerangan, penganiayaan terhadap Muhammad.” Sambung mereka lagi, “Sudah pasti penyelesaian di hujung pedang suatu jalan yang tidak wajar. Tidak perlu ada darah yang tumpah di bumi Mekah ini. Kami bermaksud agar kamu berbincang secara baik denga Muhammad. Nasihatkanlah dia agar menghentikan sahaja dakwahnya itu. Hentikan celaan terhadap Tuhan kita.”
Hussain terdiam. Kemudian berkata, “Kalau begitu aku sendiri sahaja yang harus menghadapunya?” keraguannya diluahkan segera. “Tidak, kami akan ikut serta denganmu. Tetapi engkau pergi menemui Muhammad sendirian dan kami menunggu di luar,” terang orang Quraisy tersebut. Mengertilah Hussain pokok persoalannya. Di hatinya tidak terdetik sedikit pun rasa gentar dan takut terhadap Muhammad dan pengikutnya. Walaupun puteranya Imran berserta Rasulullah s.a.w. namun ia akan tetap ke sana juga. “Baiklah. Jangan buang masa lagi. Mari kita ke sana.” Mereka pun berjalanlah menuju ke tempat Rasulullah s.a.w berkumpul bersama-sama dengan sahabatnya. Kuncu-kuncunya tinggal di luar sedang Hussain masuk dengan penuh keyakinan. Orang yang paling terkejut ialah Imran. Hatinya penuh dengan persoalan. “Perlu apakah ayah aku ke sini? Begitu berani mendatangi dan bertemu Rasulullah s.a.w. Mengapa?”. Soalan-soalan itu bermain di hati Imran. Bertambah buntu fikiran Imran melihatkan Rasulullah s.a.w. mengarahkan para sahabat meluangkan tempat untuk Hussain, ayahnya. Wajah Rasulullah s.a.w. berseri-seri. Tidak lansung tergambar rasa marah dan benci.
Hussain benar-benar kagum melihat akhlak Rasulullah s.a.w. menerima dan menghormati dirinya sebagai tetamu agung. Dia tidak menyangka begitu tinggi akhlak Rasulullah s.a.w. Maka duduklah Hussain berhadapan dengan Rasulullah s.a.w. Lantas berkata Hussain, “Kami sering mendengar engkau mencela Tuhan kami.” Rasulullah s.a.w. diam. Lama baginda memikirkan susunan bicara yang baik agar tidak terusik hati Hussain nenti. Kemudian Rsulullah bertanya, “Berapa banyakkah Tuhan yang kamu sembah?”. Soalan Rasulullah itu sungguh mengejutkan Hussain. Tetapi dia menjawab juga soalan itu. “Tujuh di bumi dan satu di atas langit.” Nabi mengajukan soalan lagi. “Bila kamu ditimpa bahaya, siapakah kamu gantungkan harapan, siapakah yang kamuharap agar boleh menolongmu?”. Hussain menjawab, “Tuhan yang ada di langit.” Rasulullah bertanya lagi, “Di saat hartamu dilanda bencana lalu rosak binasa, kepada siapa kamu harapkan agar membela?”. Jawab Hussain, “Tuhan di langit.”
Sambil tersenyum Rasulullah menyambung, “kamu memohon pertolongan hanya pada satu sahaja iaitu Tuhan di langit. Tetapi mengapakah pula kamu menyekutukan ia dengan tuuh Tuhan lain di bumi?”. Ringkas sahaja bicara dari Rasulullah. Hussain benar-benar terpaku dan tergamam. Lidahnya kelu. Keringat membasahi dahinya. Akalnya mati untuk menggapai sebarang hujah yang lain. Kegusaran terlihat di anak matanya dan di wajahnya yang keruh. Hal ini segera dikesani oleh Rasulullah. Baginda berkata, “Masuklah agama Islam. Nescaya sejahtera kehidupanmu.” Bicara terakhir itu benar-benar mengetuk pintu hati Hussain. Di hatinya mula terasa kebenaran Rasulullah.
Hati Hussain berubah menjadi lapang. Lalu, di antara air matanya yang luruh, antara sedu dan sedannya, kalimah syahadah terbit dari bibir Hussain. Imran yang berada di situ berasa amat terharu bercampur gembira. Tubuh tua itu didakapnya kemas-kemas dan penuh erat. Kalimah Alhamdulillah tidak putus-putus keluar dari hati dan bibirnya tanda kesyukuran kepada Allah yang telah membuka hati ayahnya untuk memeluk Islam yang suci.

Amanah Seorang Sahabat (Adab Terhadap Rakan)
Ada dua orang lelaki dari kalangan sahabat Rasulullah s.w.a. berteman baik saling ziarah menziarahi antara satu dengan lainnya. Mereka adalah Sha’b bin Jastamah dan Auf bin Malik. “Wahai saudaraku, sesiapa di antara kita yang pergi (meninggal dunia) terlebih dahulu, hendaknya saling kunjung mengunjungi.” kata Sha’b kepada Auf di suatu hari. “Betul begitu?” tanya Auf. “Betul.” jawab Sha’b.
Ditakdirkan Allah, Sha’b meninggal dunia terlebih dahulu. Pada suatu malam Auf bermimpi melihat Sha’b datang mengunjunginya. “Engkau wahai saudaraku?” tanya Auf. “Benar.” jawab Sha’b. “Bagaimana keadaan dirimu?”. “Aku mendapatkan keampunan setelah mendapat musibah.” Apabila Auf melihat pada leher Sha’b, dia melihat ada tanda hitam di situ. “Apa gerangan tanda hitam di lehermu itu?” tanya Auf. “Ini adalah akibat sepuluh dinar yang aku pinjam dari seseorang Yahudi, maka sila tolong jelaskan hutang tersebut. Ketahuilah wahai saudaraku, bahawa tidak satupun kejadian yang terjadi di dalam keluargaku, semua terjadi pula setelah kematianku. Bahkan terhadap kucing yang matipun dipertanggungjawabkan juga. Ingatlah wahai saudaraku, bahawa anak perempuanku yang mati enam hari yang lalu, perlu engkau beri pelajaran yang baik dan pengertian baginya.”
Perbualan di antara kedua-dua lelaki yang bersahabat itu terhenti kerana Auf terjaga dari tidurnya. Dia menyedari bahawa semua yang dimimpikannya itu merupakan pelajaran dan peringatan baginya. Pada sebelah paginya dia segera pergi ke rumah keluarga Sha’b. “Selamat datang wahai Auf. Kami sangat gembira dengan kedatanganmu.” kata keluarga Sha’b. “Beginilah semestinya kita bersaudara. Mengapa anda datang setelah Sha’b tidak ada di dunia?”
Auf menerangkan maksud kedatangannya iaitu untuk memberitahukan semua mimpinya malam tadi. Keluarga Sha’b faham akan semuanya dan percaya bahawa mimpinya itu benar. Mereka pun mengumpulkan sepuluh dinar dari wang simpanan Sha’b sendiri lalu diberikan kepada Auf agar dibayarkan kepada si Yahudi.
Auf segera pergi ke rumah si Yahudi untuk menjelaskan hutang Sha’b. “Adakah Sha’b mempunyai tanggungan sesuatu kepadamu?” tanya Auf. “Rahmat Allah ke atas Sha’b Sahabat Rasulullah S.A.W. Benar, aku telah memberinya pinjaman sebanyak sepuluh dinar.” jawab si Yahudi. Setelah Auf menyerahkan sepuluh dinar, si Yahudi berkata: “Demi Allah dinar ini serupa benar dengan dinarku yang dipinjamnya dulu.” Dengan demikian, Auf telah melaksanakan amanah dan pesan saudara seagamanya yang telah meninggal dunia.

lokomotor & bukan lokomotor

DEFINISI LOKOMOTOR & BUKAN LOKOMOTOR SERTA CONTOH-CONTOHNYA

Pergerakan lokomotor ialah pergerakan yang menyebabkan keseluruhan tubuh badan berubah kedudukan seperti berjalan dan berlari disebut bergerak dan beredar. Pergerakan lokomotor adalah dasar yang menyokong pelaku berubah kedudukan mengikut pergerakan. Contoh pergerakan lokomotor ialah berjalan, berlari, melompat, melompat ketingting, lari sisi, skip, merangkak, guling hadapan, guling balak, guling sisi dan galop.
Pergerakan bukan lokomotor ialah pergerakan yang tidak mengubah kedudukan disebut bergerak tanpa beredar dan ia lebih tertumpu kepada pergerakan bahagian tubuh badan pada sendi buka-tutup dan pusing putar. Oleh yang demikian pergerakan bukan lokomotor merupakan pergerakan yang tidak mengubah dasar menyokong pelaku pergerakan. Antara contoh pergerakan bukan lokomotor ialah berdiri, duduk, gusti tangan, enjet-enjet semut, tarik naik pasangan, tepuk amai-amai, menaik setempat, mengilas sambil tepuk tangan, tarik dan tahan rakan serta tekan tubi.
Perbezaan antara lokomotor dan bukan lokomotor ialah lokomotor merupakan kebolehan menggunakan otot-otot kasar seperti melompat, berjalan dan sebagainya. Manakala bukan lokomor pula merupakan kebolehan bergerak menggunakan otot-otot kecil.


NILAI POSITIF DARI PERGERAKAN LOKOMOTOR DAN BUKAN LOKOMOTOR

Pelbagai aktiviti boleh dilaksanakan dalam pengajaran dan pembelajaran pergerakan asas iaitu pergerakan lokomotor dan bukan lokomotor. Aktiviti berkumpulan, kelas mahupun individu boleh digunakan dalam melaksanakan aktiviti tersebut. Pendidikan pergerakan asas lokomotor dan bukan lokomotor bukan sahaja memberi manfaat kepada kesihatan malah ia juga dapat menerapkan nilai-nilai positif dalam diri kanak-kanak. Antara nilai-nilai positif yang boleh diperoleh dari aktiviti lokomotor dan bukan lokomotor ialah kerjasama, disiplin, berani, semangat berpasukan, bantu-membantu, gembira dan banyak lagi.

Kerjasama

Kerjasama bermaksud kerja yang dibuat bersama-sama dan dengan tolong-menolong atau gotong-royong (Kamus Pelajar) selain itu ia juga boleh didefinisikan sebagai kerja (usaha dan sebagainya) bersama-sama atau saling membantu (antara dua atau beberapa pihak), atau sumbangan pelbagai rupa (bersifat bantuan tenaga, sokongan, persefahaman, dan lain-lain) dari satu pihak kepada pihak yang lain untuk faedah bersama (Kamus Dewan Edisi 3).
Pergerakan asas lokomotor dan bukan lokomotor merupakan satu cara yang boleh digunakan untuk menerapkan nilai kerjasama dikalangan murid-murid. Ini kerana pendidikan pergerakan asas boleh dijalankan secara berkumpulan serta berpasangan. Maka dari situ secara tidak lansung kerjasama antara murid dapat ditingkatkan dan sekali gus mengeratkan hubungan antara mereka.


Keberanian

Merujuk kepada Tesaurus Bahasa Melayu Dewan (1998), keberanian bermaksud kegagahan, keperkasaan, ketabahan, kepahlawanan, keteguhan, keperwiraan, kelaki-lakian, kejantanan. Manakala menurut Kamus Pelajar pula keberanian bermakna mempunyai sifat-sifat berani.
Nilai keberanian sememangnya dapat diterapkan dalam aktiviti pergerakan asas di mana murid-murid diberi peluang untuk mencuba melakukan pelbagai aktiviti dan seterusnya dapat mencungkil kebolehan yang ada pada diri masing-masing.


Semangat berpasukan

Semangat berpasukan boleh ditakrifkan sebagai kemahuan untuk melakukan sesuatu secara berkumpulan (Kamus Dewan Edisi 3). Dalam pendidikan pergerakan asas, semangat berpasukan juga dapat dipupuk dikalangan murid-murid. Semangat bantu-menbantu dan tolong menolong dapat disemai dalam kerja yang dihasilkan.

Berdisiplin

Merujuk kepada Kamus Pelajar, berdisiplin bermaksud menurut atau mengikut tatatertib (peraturan, undang-undang dan lain-lain) atau menurut Kamus Dewan patuh (taat) pada (peraturan dan lain-lain). Dalam melaksanakan aktiviti pergerakan asas murid-murid melakukan setiap pergerakan yang dipelajari mengikut cara yang betul dan ini sekali gus mengajar mereka untuk berdisiplin.

Gembira

Pelbagai cara boleh dibuat dalam mempelajari sesuatu kemahiran, bukan itu sahaja malah guru juga boleh menggunakan pelbagai alatan yang sesuai dan ini sudah semestinya akan menadikan sesuatu aktiviti yang dijalankan itu menjadi lebih menarik. Oleh yang demikian murid-murid dapat meneroka setiap kemahiran yang dilakukan dengan rasa seronok.


KEPENTINGAN KEMAHIRAN PERGERAKAN ASAS

Mempelajari kemahiran pergerakan adalah suatu yang penting. ia bukan sahaja penting kepada jesmani atau kesihatan seseorang, malah ia juga penting dalam semua perkara dalam membina individu yang seimbang. Antara kepentingan-kepentingannya ialah :

• Diaplikasikan sebagai rutin harian sama ada dalam tugas seharian ataupun dalam aktiviti sukan dan rekreasi
• Meningkatkan potensi kreativiti murid.
• Memperkembang kesedaran dan kefahaman konsep-konsep pergerakan
• Meningkatkan kemahiran koordinasi dan pergerakan kanak-kanak
• Meningkatkan kecergasan fizikal dan mental kanak-kanak
• Mengembangkan sikap sportif, jujur, disiplin, bertanggungjawab, kerjasama, percaya diri dan demokratis
• Melakukan kemahiran motor dengan cara yang betul untuk menjaga postur yang baik
• Meneroka cara pergerakan dengan menggunakan berbagai-bagai bahagian tubuh badan
• Berasa riang, seronok dan yakin melakukan pergerakan.
• Mengisi masa dengan aktiviti-aktiviti yang berfaedah


RANCANGAN PENGAJARAN HARIAN

Mata pelajaran : Pendidikan Jasmani Dan Kesihatan
Tunjang : Kemahiran
Tajuk : Lokomotor (berlari)
Tarikh : 24 September 2008
Masa : 7.30 – 8.30 pagi
Tahun : 2 Musytari
Bilangan murid : 30 orang
Pengetahuan sedia ada : Murid telah mempelajari pergerakan asas lokomotor berlari di tahun satu

Hasil pembelajaran : Di akhir pengajaran dan pembelajaran murid dapat
Psikomotor : Melakukan pelbagai larian yang dipelajari (larian
lutut tinggi, larian sisi, larian mengikut arahan) secara beramai-ramai mengikut arahan yang diberikan oleh guru)
Kognitif : Menyenaraikan dan membanding beza pelbagai jenis larian
yang dipelajari dengan
betul
Afektif : Bertanggungjawab terhadap alatan sekolah dan berasa
seronok mengikuti pengajaran dan pembelajaran.

Penerapan nilai : Berdisiplin dan kerjasama
Kemahiran berfikir : Menyenaraikan dan membanding beza
Penggabungjalinan : Tunjang kecergasan (daya tahan kardiovaskular)
Kesepaduan :
Bahan sumber : Skitel, bola dan palang/ kayu

CIRI KOMUNIKASI & JENIS AYAT

CIRI KOMUNIKASI LISAN

Dalam sesebuah ucapan terdapat beberapa ciri yang dikongsi bersama antaranya ialah persiapan rapi, mencungkil maklumat, mengetahui jenis ucapan yang hendak disampaikan, memancing pendengar, mengadun maklumat, memfokus kepada tema, mendapatkan apresiasi dengan tepukan gemuruh, statistik dan anekdot, contoh dan perbandingan, bermain dengan retorik, stail penyampaian, pola urutan, menyemak dan menyunting serta reka letak slaid.
Berdasarkan ucapan Perdana Menteri Malaysia sewaktu Konvokesyen Integriti Nasional 2007, terdapat beberapa ciri komunikasi lisan boleh dilihat antaranya ialah persediaan rapi, memancing pendengar, mengadun maklumat serta memfokus pada tema.

Persediaan Rapi

Ucapan yang disampaikan oleh Perdana Menteri itu jelas mempunyai persediaan yang rapi. Ini kerana ucapan yang hendak disampaikan disediakan dalam bentuk teks bertulis terlebih dahulu supaya semua bahan dapat disampaikan dengan baik. Selain itu ia juga penting untuk mengelakkan daripada terlupa isi kandungan yang hendak disampaikan.
Persiapan sebegini mestilah bermula dengan mempunyai pengetahuan yang cukup. Dalam ucapan tersebut dapat disimpulkan bahawa Perdana Menteri sememangnya mempunyai pengetahuan yang cukup dimana banyak maklumat dan bahan-bahan berkaitan integriti diadun di dalam ucapan yang disediakan. Antaranya beliau banyak menggunakan contoh-contoh yang sesuai dengan perkara yang dibincangkan.
Pada masa yang sama beliau juga mempunyai kecekapan berbahasa dalam bahasa yang digunakan. Ini dilihat apabila beliau dapat memberi ucapan dengan lancar tanpa sebarang gangguan seperti gugup, tersasul, gagap dan sebagainya. Ini mungkin disebabkan oleh latihan serta pengalaman beliau dalam memberi ucapan.
Persediaan awal seperti mengenal pasti pendengar juga dapat dilihat dimana beliau tahu siapa golongan yang akan mendengar ucapan yang disampaikan. Ini terbukti dalam ucapannya, “Saudara-saudara dan saudari-saudari yang mengambil bahagian sekalian samada dari kumpulan sektor awam ataupun swasta” (perenggan 1, baris 5). Oleh sebab itu jelas menunjukkan bahawa audien yang menghadiri konvokesyen tersebut terdiri dari pegawai-pegawai kerajaan dan swasta. Seperti yang terdapat dalam ucapan beliau juga, “…kita perlu mengingati diri kita bahawa kita masing-masing adalah pemimpin. Pemimpin dalam keluarga, pemimpin dalam kerajaan, pemimpin dalam persatuan itu persatuan ini dan yang pentingnya ialah kita yang memimpin diri kita sendiri…” (perenggan 10, baris 4).
Selain itu kesediaan untuk memberi ucapan juga dapat dilihat apabila pengucap mempunyai alasan kepada ucapannya itu, seperti yang disebut, “Saudara, saya telah memilih untuk bercakap fasal ini, mungkin ini buat pertama saya cakap pada kali yang macam ini, kalau dulu saya hanya bercakap public service delivery system, saya cakap fasal anti rasuah, saya cakap hal-hal yang berkaitan dengan rasuah, saya bercakap hal untuk mengekalkan disiplin, saya cakap tentang peraturan-peraturan yang ada dalam pejabat, biar la hari ini kita bercakap fasal diri kita” (perenggan 12, baris 1)

Memancing Pendengar

Memancing pendengar biasanya dikaitkan dengan penggunaan kata-kata dan ungkapan-ungkapan yang dapat menarik perasaan dan hati para khalayak untuk terus mendengar dengan membuka hati dan minda mereka. Dalam memancing pendengar, pengucap seharusnya menyelidik terlebih dahulu audien atau pendengar yang akan mendengar ucapannya samada dari golongan wanita, kanak-kanak, orang tua, lelaki, pelajar atau sebagainya. Berdasarkan video ucapan Perdana Menteri, audien yang mendengar ucapan tersebut adalah dari golongan dewasa yang terdiri dari pegawai-pegawai kerajaan dan swasta, maka ucapan yang disampaikan adalah lebih berbentuk santai dan mengandungi banyak kata-kata semangat dan nasihat bagi membentuk sahsiah pekerja yang baik. Contohnya seperti dalam ucapan beliau, “Jadi saya tidak mengatakan apa yang ada semua buat cadangan itu perlu diketepikan atau cadangan-cadangan yang boleh kita laksanakan, kita laksanakan dan kita akan halusi apakah cadangan-cadangan dan usul-usul yang telah dikemukakan itu. Tetapi satu cadangan saya kepada anda semua sebagaimana saya juga mencadangkan kepada diri saya ialah make ourself a better man. Kalau semua orang dalam hall ini kata mulai dari sekarang saya akan menjadi orang yang baik dalam segala-galanya, baik sebagai bapa, baik sebagai anak, baik sebagai pegawai memastikan kerja saya itu baik dan beramanah I think we can change the future”. (perenggan 9, baris 10)
Untuk memancing pendengar terhadap ucapan yang disampaikan, pengucap juga mestilah memberi fokus kepada pendahuluan ucapan kerana permulaan yang baik akan berakhir dengan baik. Menurut Jeniri Amir (2006), tujuan utama pendahuluan adalah untuk menarik perhatian khalayak, menjalin hubungan yang baik dan menghubungkan pengucap dengan khalayak, memberi sebab kenapa khalayak perlu mengikuti ucapan itu, menjelaskan idea, fokus atau batasan ucapan, mewujudkan tanggapan awal pada pengucap, mewujudkan kredibiliti pengucap serta mempersembahkan tajuk seperti yang diucapkan oleh Perdana Menteri pada awal ucapannya iaitu, “kita nak menjadikan integriti ini bukan hanya sebagai satu perkataan tetapi sebagai satu idea, sebagai satu sistem nilai (value system) mesti selama-lamanya ada pada diri kita dan mesti menjadi amalan kita semua”. (perenggan 2, baris 3).

Mengadun Maklumat

Untuk menghasilkan ucapan yang dapat menarik minat pendengar, pengucap mestilah pandai mengadun semua maklumat yang dikumpulkan dengan mengambil perhatian kepada beberapa perkara. Menurut Prof. Madya Dr. Yousof @ Saat Md Yasin (2007), antara perkara-perkara yang perlu diberi perhatian ialah siapakah khalayaknya?, apakah yang mereka minati?, apakah pribahasa yang akan digunakan?, apakah kaedah retorik yang akan dipakai? serta apakah humor yang akan menarik minat mereka?.
Seperti mana yang dinyatakan tadi persediaan yang rapi telah dibuat sebelum ucapan disampaikan, maka Perdana Menteri selaku pengucap tahu golongan yang akan mendengar ucapan yang akan disampaikan oleh beliau. Oleh yang demikian, Perdana Menteri telah banyak menyentuh perkara-perkara yang sesuai dengan golongan tersebut. Antaranya beliau telah menyentuh berkaitan anak-anak, “Dan kalau didikan ini diberi dengan begitu bersungguh-sungguh oleh ibu bapa, maka insyaAllah anak-anak itu akan jadi anak yang baik. Dan dalam hal ini sudah semestinya ibu bapa yang mengajar dan mendidik begitu mestilah juga menjadi contoh yang baik kepada anak-anak”. (perenggan 3, baris 6). Beliau turut menyebut berkaitan amanah, “Malu kerana gagal menjalankan satu tugas yang diamanahkan kepadanya. Maka biasa dengan itu jeneral-jeneral peperangan, jeneral-jeneral yang mengetuai tentera-tentera jepun kalau kalah maka malunya itu dia sendiri menghukum dan dia menghukum dengan memotong perutnya”. (perenggan 5, baris 2).
Selain menggunakan ayat yang sesuai dan boleh menarik minat pendengar beliau juga menggunakan unsur-unsur retorik, antaranya, “…dan yang pentingnya ialah kita yang memimpin diri kita sendiri akhirnya kita memimpin diri kita sendiri”. (perenggan 10, baris 6).

Memfokus Kepada Tema

Tema sesuatu ucapan mestilah dikekalkan agar ia tidak terkeliru oleh pendengar. Maka pengucap mesti sentiasa fokus kepada tema yang diketengahkan. Untuk memastikan ucapan adalah berfokus kepada tema, maka pengucap mestilah menyediakan ucapan yang kaya dengan maklumat yang berkaitan. Oleh itu pengucap perlulah membuat banyak rujukan daripada buku-buku, majalah-majalah, internet, akhbar dan sebagainya. Menurut Prof. Madya Dr. Yousof @ Saat Md Yasin (2007), maklumat-maklumat yang diperoleh perlu dibaca dengan teliti terlebih dahulu, kemudian asingkan maklumat yang akan digunakan dengan maklumat yang tidak digunakan. Selepas itu pengucap perlu mengarang semula teks dengan menggunakan maklumat-maklumat yang dipilih tadi dan berfokus kepada tema.
Seperti yang terdapat dalam ucapan Perdana Menteri beliau telah mengetengahkan isu berkaitan dengan pembangunan modal insan di mana merupakan salah satu perkara penting dalam integriti. Antara yang disebut ialah, “Jadi itulah yang kita mahu dan mestilah memahami bahawa pembangunan modal insan satu program integriti yang cukup penting bagi kita kerana pembangunan modal insan itu diasaskan kepada pembentukan sahsiah, pembentukan pribadi yang mulia yang dibekalkan dengan ilmu pengetahuan dan kekuatan yang ada pada kita”. (perenggan 9,baris 1).
Selain itu beliau turut menyentuh berkaitan kemajuan negara, di mana dalam ucapannya beliau menyebut, “Ini juga perkara yang perlu kita ingat dan kita memahami kerana ia balik kepada diri kita sendiri sebenarnya sepuluh gerakan yang akan menjadikan negara kita ini maju atau tidak maju adalah gerakan yang datang dari tindakan manusia dalam pelbagai pekerjaan dia lakukan samada dia berjaga, samada dia berkerja, samada dia menjadi penguatkuasa undang-undang ataupun apa jua adalah bermula daripada tindakan kita masing-masing. Kita bertindak seorang diri, dalam hal-hal tertentu kita bertindak sebagai kumpulan, sebagai satu pasukan. Kalau dalam tentera bertindak sebagai satu rejimen, sebagai satu patro sama juga dengan polis, bertindak bersama dan kita nak tindakan bersama itu adalah semuanya sama dari segi niat, tujuan dan kesungguhannya. Maka dengan itu pasukan kita itu tidak tercemar dengan adanya seorang dua yang melakukan sesuatu yang tidak baik”. (perenggan 11, baris 8).





JENIS AYAT

Ayat ialah suatu bentuk bahasa yg terjadi dengan adanya sekumpulan kata yang saling berhubung dan terdiri daripada subjek dan predikat (Kamus Pelajar). menurut Kamus Dewan Edisi Tiga, ayat merupakan satu perkataan atau (lebih kerap lagi) serangkai perkataan yg merupakan kesatuan yg membawa sesuatu maksud.
Setiap ayat membawa maksud yang pelbagai berdasarkan pola sebutannya. Antaranya membawa maksud seruan, pertanyaan, penyataan dan sebagainya.

Ayat Penyata

Ayat penyata diucapkan dengan maksud membuat satu penyataan atau memberi keterangan mengenai sesuatu hal. Ia dikenali juga sebagai ayat berita atau ayat keterangan. Menurut Khairul Anuar (1992), ayat penyata atau ayat berita ayat ialah ayat yang diucapkan dengan maksud membuat sesuatu penyataan atau memberi keterangan tentang sesuatu hal yang biasanya diakhiri dengan noktah. Manakala pola intonasinya pula adalah sederhana dan diakhiri dengan nada penutup yang menurun. Contohnya ialah, Anita seorang gadis yang cantik, Aminah sedang tidur, ayah saya seorang guru.
Beberapa contoh ayat penyata yang terdapat dalam teks ucapan Perdana Menteri ialah :
• “Agama Islam melarang daripada kita membunuh diri tetapi menggalakkan taubat…” (perenggan 5, baris 10)
• “Pembangunan modal insan tidak hanya ditumpukan kepada meningkatkan ilmu pengetahuan dalam pelbagai bidang…” (perenggan 7, baris 3)
• “Allah Taala memberi satu kelebihan kepada manusia iaitu berfikir dan dia boleh berfikir antara baik dan tidak baik, yang elok dengan yang tidak elok” (perenggan 8, baris 17)
• “Jarang manusia yang nak bercakap tentang kelemahan dirinya biasanya lebih mudah dia tidak mengakui yang dia itu lemah tetapi lebih suka cakap dengan megah dan sombong dan takabbur, itu kecenderungan yang mungkin ada pada ramai orang” (perenggan 13, baris 19)

Ayat Tanya

Ayat tanya ialah ayat yang digunakan untuk menyoal dan mendapatkan jawapan atau reaksi mengenai sesuatu perkara. Secara umumnya terdapat dua jenis ayat tanya iaitu ayat tanya tanpa kata tanya dan ayat tanya dengan kata tanya.
• Ayat tanya tanpa kata tanya
Ayat tanya tanpa kata tanya ialah ayat tanya yang terbentuk dengan meninggikan nada suara pada akhir ayat. Contohnya, Dia tertidur?, Nadia tak jadi pergi?
• Ayat tanya dengan kata tanya
Terdapat dua jenis ayat tanya seperti ini iaitu ayat yang menggunakan ganti nama tanya seperti apa, siapa dan mana serta ayat yang mengandungi frasa sendi nama tanya seperti di mana, ke mana, bagaimana, dengan siapa dan lain-lain. Contoh yang menggunakan ganti nama tanya ialah, itu apa?, orang itu siapa? Manakala contoh bagi ayat yang menggunakan frasa sendi nama pula ialah, awak dapat wang itu dari mana?, Julia hendak pergi ke mana?.
Mengikut Asraf (2007), ayat tanya juga boleh dibahagikan kepada dua iaitu ayat tanya sonsang dan sonsang terbahagi. Ayat tanya sonsang ialah ayat yang predikatnya didahului dan subjeknya dikemudiankan. Contohnya, apakah itu?, di manakah dia? Dan ayat sonsang terbahagi pula sebaliknya di mana predikatnya terbahagi iaitu satu di hadapan dan satu lagi di belakang, manakala subjek berada di tengah-tengah. Contoh ayat, mengapakah engkau memarahinya?.

Dalam ucapan Perdana Menteri, beliau telah menggunakan banyak kata tanya, antaranya :
• “Di mana yang kita tidak betul?” (perenggan 6, baris 2)
• “Di mana salahnya kita?”(perenggan 6, baris 3)
• “Adakah kita telah melakukan sesuatu yang tidak baik yang berlawanan undang-undang…?” (perenggan 6, baris 3)
• “Mengapa Allah s.w.t tidak membetulkan manusia yang sikapnya sombong, sikapnya tisak baik, mengapa tidak?” (perenggan 8, baris 12)

Ayat Perintah

Ayat perintah diucapkan dengan tujuan menimbulkan sesuatu tindakan. Ia boleh dikategorikan kepada empat iaitu ayat suruhan, ayat larangan, ayat silaan serta ayat permintaan.
• Ayat suruhan
Ayat suruhan meruppakan ayat yang diucapkan dengan tujuan memberi perintah atau suruhan. Subjek dalam ayat suruhan merupakan ganti nama kedua seperti awak, kamu dan engkau. Contohnya, bakar sampah itu, pergi dari sini!
• Ayat larangan
Ayat ini biasanya mengandungi kata-kata larangan seperti jangan, usah dan sebagainya. Kata-kata ini digunakan sebelum kata kerja dengan maksud menegah atau melarang dari lakukan sesuatu yang tidak diingini. Contohnya, jangan kau datang lagi, usah ditangisi peristiwa lepas.
• Ayat silaan
Ayat silaan adalah ayat yang diucapkan untuk tujuan menjemput atau mempersilakan. Ayat ini menggunakan kata silaan seperti sila, silakan, jemput, baik, mari dan sebagainya. Contoh ayat, jemput minum, sila masuk.
• Ayat permintaan
Ayat permintaan merupakan ayat yang nyata untuk menerangkan maksud bagi meminta sesuatu atau memohon bantuan. Ia mengandungi kata-kata permintaan iaitu minta, tolong dan digunakan secara halus untuk ditujukan kepada orang kedua. Misalnya, minta semua hadirin bertenang, tolong padam lampu.

Dalam ucapan Perdana Menteri, beliau telah menggunakan beberapa kata perintah, antaranya :
• “Jangan jadi ketam yang mengajar anaknya berjalan lurus tetapi dia berjalan menyenget…” (perenggan 3, baris 9)
• “Tolonglah ingat perkara ini” (perenggan 9, baris 23)
• “ Marilah kita bersama-sama dalam usaha menegakkan integriti ini…” (perenggan 13, baris 1)

Ayat Seruan

Ayat seruan ialah ayat yang diucapkan dengan nada atau intonasi seruan untuk melahirkan sesuatu perasaan, sama ada takut, kagum, marah, gembira dan sebagainya. Tanda seru (!) diletakkan pada akhir ayat seru. Contohnya, Amboi, cantiknya!, Aduh sakitnya!
Antara contoh ayat seruan yang terdapat ucapan Perdana Menteri :
• “Kita semua ini adalah pemimpin!” (perenggan 9, baris 24)
• “Ambil tekad kita akan betulkan integriti diri kita, tiap-tiap orang yang ada dalam dewan ini” (perenggan 13, baris 6)
• “Ini ajaran agama kita!” (perenggan 8,baris1)





PELAKSANAAN PRINSIP PEMBAKUAN BAHASA

Bahasa baku ialah satu jenis bahasa yang menggambarkan keseragaman dalam bentuk dan fungsi bahasa, menurut ahli linguistik Einar Haugen, ia dikatakan sebagai "loghat yang paling betul" bagi sesuatu bahasa. Istilah bahasa baku dan bahasa standard merujuk kepada perkara yang sama. Di dalam Kamus Pelajar, perkataan ‘baku’ ini bermaksud yang utama, yang pokok, yang diterima, yang diakui, yang sah dan benar.
Pembakuan pula merujuk kepada proses pengekodan bahasa. Biasanya pengekodan bahasa ini membabitkan aspek tatabahasa, sebutan ejaan, pengkamusan dan peristilahan. Para sarjana telah memberikan definisi kepada konsep bahasa baku. Antaranya Garvin dan Mathiot mendefinisikan bahasa baku sebagai “a codified form of language, accepted by and serving as a model to a larger speech community”. Definisi oleh Garvin dan Mathiot ini menunjukkan bahawa sesuatu bahasa itu adalah bahasa baku jika bahasa berkenaan dikodifikasi dan diterima oleh masyarakat secara umum serta menjadi model kepada masyarakat bahasa tersebut. Definisi yang diberikan oleh Garvin dan Mathiot ini menyatakan bahawa bahasa baku itu merupakan bahasa yang dikodifikasi dimana ia bermaksud pengumpulan serta penyusunan pelbagai peraturan mengenai sesuatu bahasa sehingga bahasa itu menjadi suatu keseluruhan yang bersistem dan teratur. Oleh itu bahasa yang telah dikodifikasi adalah bahasa yang bersistem atau mempunyai peraturan.
Oleh yang demikian, secara tidak lansung dapat disimpulkan bahawa pembakuan merupakan satu persetujuan yang dicapai oleh sesuatu masyarakat untuk memillih satu variasi daripada beberapa variasi yang ada dalam masyarakat tersebut untuk dijadikan model yang terbaik sebagai bahasa baku. Variasi yang dimaksudkan tersebut ialah kelainan bahasa, misalnya Kelantan mempunyai variasi bahasanya yang tersendiri, masyarakat kampung yang berada di pedalaman juga mempunyai variasinya sendiri. Kelainan ini sebenarnya merupakan cabang-cabang daripada Bahasa Melayu atau dengan kata lain, kelainan bahasa itu juga dirujuk sebagai dialek.
Penggunaan bahasa baku biasanya dijalankan dalam majlis-majlis rasmi negara contohnya di dalam parlimen. Aspek sebutan bahasa baku telah dilancarkan pada tahun 1988. Sebutan baku dalam Bahasa Melayu adalah berdasarkan kepada ejaan . Maksudnya setiap huruf akan dibunyikan, iaitu satu huruf satu bunyi. Menurut Datuk Hassan Ahmad (1989), “Sebutan baku yang diucapkan menurut ejaan baku Bahasa Kebangsaan atau menurut nilai bunyi huruf dalam bahasa kita, bukan menurut sebutan loghat atau menurut nilai bunyi huruf asing seperti Bahasa Inggeris”.
Berdasarkan ucapan Perdana Menteri sewaktu konvokesyen Integriti Nasional 2007, terdapat banyak juga perkataan-perkataan yang disebut menggunakan sebutan baku. Antara perkataan-perkataan yang disebut menggunakan sebutan baku ialah :
• “…mesti selama-lamanya ada pada diri kita…” (perenggan 2, baris 5)
• “…yang boleh membina sahsiah anak itu daripada umur masih muda dan masih remaja lagi” (perengaan 3, baris 5)
• “Dan kalau didikan ini diberi dengan begitu bersungguh-sungguh oleh ibu bapa,” (perenggan 3, baris 6)
• “…mengajar dan mendidik begitu mestilah juga menjadi contoh yang baik kepada anak-anak” (perenggan 3, baris 8)
• “Hal ini menjadi cara kita dalam hubungan kita…” (perenggan 4, baris 4)
• “Malu kerana gagal menjalankan satu tugas yang diamanahkan kepadanya” (perenggan 5, baris 3)

Walaubagaimanapun terdapat juga perkataan-perkataan yang disebut menggunakan bahasa standard, tidak menggunakan bahasa baku. Contohnya ialah :
• “Yang Berbahagia Penganjur…” (perenggan 1, baris 2)
• “Saudara-saudara dan saudari-saudari yang mengambil bahagian sekalian…” (perenggan 1, baris 5)
• “Saya amat gembira kerana perbincangan fasal integriti ini dijadikan satu perbincangan yang sentiasa diadakan…” (perenggan 2, baris 1)
• “Semasa kecil lagi anak-anak diajar jangan bohong…” (perenggan 2, baris 2)
• “…yang boleh membina sahsiah anak itu daripada umur masih muda…” (perenggan 3, baris 5)
• “Jeneral-jeneral yang mengetuai tentera-tentera Jepun…” (perenggan 5, baris 4)

Secara keseluruhannya Perdana Menteri banyak menggunakan perkataan-perkataan baku walaupun tidak sepenuhnya dan ini merupakan salah satu usaha yang dijalankan oleh beliau untuk memartabatkan lagi penggunaan bahasa baku.

LAMPIRAN

TEKS UCAPAN PERDANA MENTERI MALAYSIA SEMPENA KONVOKESYEN INTEGRITI NASIONAL 2007

Bismillahhirrahmanirrahim… Assalamualaikum warahmatullah wabarakatuh dan selamat sejahtera saudara saudari sekalian. Yang Berbahagia Penganjur Tan Sri Mohd Sidek Haji Hassan dan Dato’ Dr. Mohd Tap, Yang Amat Berbahagia Tun Hanif, Yang Berhormat Menteri-Menteri, Timbalan Menteri, Yang Berhormat Menteri Besar, saudara-saudara dan saudari-saudari yang mengambil bahagian sekalian samada dari kumpulan sektor awam ataupun swasta.
Saya amat gembira kerana perbincangan fasal integriti ini dijadikan sebagai satu perbincangan yang sentiasa diadakan walaupun dalam bentuk dan dikalangan kumpulan-kumpulan yang berbeza. Ini adalah kerana kita nak menjadikan integriti ini bukan hanya sebagai satu perkataan tetapi sebagai satu idea, sebagai satu sistem nilai (value system) mesti selama-lamanya ada pada diri kita dan mesti menjadi amalan kita semua.
Pada saya yang pentingnya apabila kita cakap tentang integriti ini, integriti mesti bermula di rumah, dalam keluarga. Semasa kecil lagi, anak-anak diajar jangan bohong, diajar beramanah, diajar disiplin mengikut peraturan, diajar kasih sayang, sedia tolong-menolong bantu-membantu dan nilai-nilai yang lain yang boleh membina sahsiah anak itu daripada umur masih muda dan masih remaja lagi. Dan kalau didikan ini diberi dengan begitu bersungguh-sungguh oleh ibu bapa, maka insyaAllah anak-anak itu akan jadi anak yang baik. Dan dalam hal ini sudah semestinya ibu bapa yang mengajar dan mendidik begitu mestilah juga menjadi contoh yang baik kepada anak-anak. Jangan jadi ketam yang mengajar anaknya berjalan lurus tetapi dia berjalan menyenget, ini tidak betul. Itulah yang amat penting.
Yang keduanya kita mahu supaya nanti dikalangan keluarga sesama mereka pun sama-sama saudara keluarga dalam rumah sendiri ataupun dalam ahli keluarga yang dekat dan selepas itu dikalangan kawan-kawan dan rakan dalam pekerjaan. Hal ini menjadi cara kita dalam hubungan kita dengan mereka semua. Bukanlah kita nak mempamerkan tetapi cara kita itu mestilah cara yang mempunyai ciri-ciri keluhuran, ciri-ciri yang baik. Ini adalah amat penting. Kita mahu kita ini berperkerti yang luhur, beperkerti mulia. Pekerti kita ini mestilah dilihat dalam apa jua yang kita laksanakan.
Ada perkara-perkara yang seperti bagi bangsa lain, jepun adalah satu bangsa yang cukup takut malu. Malu kerana gagal menjalankan satu tugas yang diamanahkan kepadanya. Maka biasa dengan itu jeneral-jeneral peperangan, jeneral-jeneral yang mengetuai tentera-tentera jepun kalau kalah maka malunya itu dia sendiri menghukum dan dia menghukum dengan memotong perutnya. Dan peristiwa itu kadang-kadang dijalankan dalan satu majlis yang penuh adat istiadat, dia nak tunjuk kepada semua orang biar semua orang tahu dia mengambil tanggungjawab yang besar terhadap sesuatu yang tidak sepatutnya berlaku, maka dilakukan dengan satu ceremony untuk semua lihat tapi ada agama yang memang melarang daripada membunuh diri. Agama islam melarang daripada kita membunuh diri tetapi menggalakkan taubat, tetapi janganlah taubat di mulut, taubat dari hati sesungguhnya taubat nasuha. Taubat yang tidak akan melakukan perkara yang kerananya dia dah taubat, dia tidak melakukan lagi. Maka dengan itu ini satu pembentukan akhlak yang baik.
Kita perlu sentiasa bermuhasabah dengan diri kita sendiri, kalau kita rajin bertanya dan memeriksa diri kita, selalu tanya diri kita dimana yang kita tidak betul?, dimanakah salahnya kita?, adakah kita telah melakukan sesuatu yang tidak baik yang berlawanan undang-undang, yang berlawanan dengan tatasusila adab baik?, kita melakukan yang tidak senonoh. Macam-macam yang kita boleh tanya pada diri kita, tanya pada diri kita adakah kita sentiasa membohong?, tidak berani berkata yang benar, tidak berani mengakui. Faham tetapi mengelaknya dengan membohong atau ada lagi perbuatan-perbuatan yang lain.
Maka ini sebenarnya mesti menjadi antara usaha yang perlu kita laksanakan, yang perlu kita semai dalam diri kita semua dan ini satu aspek pembangunan modal insan. Pembangunan modal insan tidak hanya ditumpukan kepada meningkatkan ilmu pengetahuan dalam pelbagai bidang bukan itu sahaja, kalau itu sahaja mungkin orang pandai boleh jadi penipu dan melakukan macam-macam bentuk penipuan atau melakukan tindakan-tindakan yang merugikan, merugikan negara, merugikan bangsa. Kita tidak mahu begitu kerana berilmu sahaja belum lagi orang itu menjadi manusia yang baik budi pekertinya dan tinggi sahsiahnya. Maka dengan itu nilai-nilai moral yang baik mesti sentiasa disemai dalam diri semua kita.
Ini ajaran agama kita!, agama Islam pun mengajar begitu, Kristian pun mengajar begitu, agama Hindu pun mengajar begitu, agama Buddha pun mengajar begitu, supaya kita menjadi orang yang baik. Tetapi walaupun ini ajaran Allah, ajaran Tuhan, manusia masih lagi tidak dapat menerima itulah degilnya mausia, itulah sombongnya manusia. Itulah ayat dalam Al-Quran apabila Allah s.w.t mula turunkan ayat-ayat Al-Quran dengan the first word just one single word iqra’, I command you to read. Itulah pendekatan pertama yang diturunkan oleh Allah kepada Nabi Muhammad, prophet Muhammad melalui Jibril Alaihissalam. Kata yang pertama iqra’, ada ilmu tapi mengapa masih ada ramai orang yang tidak belajar dan tidak mahu belajar, yang buta huruf terutama orang Islam dan negara-negara Islam dimana peratus buta huruf itu tinggi. Kita perlu berperkerti mulia, kita perlu belajar banyak perkara. Mengapa Allah s.w.t tidak membetulkan manusia yang sikapnya sombong, sikapnya tidak baik, mengapa tidak? Kalau Allah Taala nak membetulkan kita maka senang saja “kun fayakunla”. Kita semua jadi manusia yang cukup sempurna, yang cukup baik. Tetapi ada kebesaran Allah s.w.t tidak menjadikan begitu kerana manusia perlu berfikir, Allah Taala memberi satu kelebihan kepada manusia iaitu berfikir dan dia boleh berfikir antara baik dengan tidak baik, yang elok dengan yang tidak elok. Oleh sebab manusia itu perlu berfikir maka manusia diberi petunjuk dan diberi arahan supaya berkelakuan baik, yang tidak baik akan ada balasannya yang baik juga ada balasan yang baik. Maka dalam hal ini kita perlu memahami dan dalam pembangunan modal insan juga kita mahu supaya kita berada dalam keadaan yang sihat walafiat. Ini penting untuk menjalankan tugas harian kita, untuk menghadapi pelbagai tekanan dan ancaman, menghadapi pelbagai saingan dan juga pelbagai cabaran.
Jadi itulah yang kita mahu dan mestilah memahami bahawa pembangunan modal insan satu program integriti yang cukup penting bagi kita kerana pembangunan modal insan itu diasaskan kepada pembentukan sahsiah, pembentukan pribadi yang mulia yang dibekalkan dengan ilmu pengetahuan dan kekuatan yang ada pada kita. Dengan ini dapat kita menjayakan. Maka saya percaya masalah-masalah yang lain yang kita hari ini bingung kepala yang nak kita selesaikan itu insyaAllah ia akan membawa kepada penyelesaian. Kita tahu usul demi usul, cadangan demi cadangan, macam-macam kita buat, kadang-kadang tidak berjalan pun, tidak jadi apa pun, orang yang buat cadangan pun kadang-kadang tidak dapat buat. Jadi saya tidak mengatakan apa yang ada semua buat cadangan itu perlu diketepikan atau cadangan-cadangan yang boleh kita laksanakan, kita laksanakan dan kita akan halusi apakah cadangan-cadangan dan usul-usul yang telah dikemukakan itu. Tetapi satu cadangan saya kepada anda semua sebagaimana saya juga mencadangkan kepada diri saya ialah make ourself a better man. Kalau semua orang dalam hall ini kata mulai dari sekarang saya akan menjadi orang yang baik dalam segala-galanya, baik sebagai bapa, baik sebagai anak, baik sebagai pegawai memastikan kerja saya itu baik dan beramanah I think we can change the future. Kita akan membuat satu perubahan dan perubahan ini saya harap akan dapat merebak kepada yang lain-lain pun. Biasanya kalau semua buat kerja baik yang seorang ini tidak berani buat salah, dia takut buat salah, seperti orang yang pergi ke tempat bersih, tidak berani membuat sesuatu yang mencemarkan kebersihan itu, dia berasa tidak boleh. Tolonglah ingat perkara ini. Apa yang saya katakan kepada saudara saya katakan kepada diri saya. Kita semua ini adalah pemimpin!
Saya dulu melaksanakan rancangan kepimpinan melalui tauladan, semua ingat apa yang telah kita laksanakan dulu tapi itu one generation dulu, yang kita laksanakan sekarang sudah ada, new generation pula naik ke peringkat-peringkat lebih tinggi lagi dan kita perlu mengingati diri kita bahawa kita masing-masing adalah pemimpin. Pemimpin dalam keluarga, pemimpin dalam kerajaan, pemimpin dalam persatuan itu persatuan ini dan yang pentingnya ialah kita yang memimpin diri kita sendiri akhirnya kita memimpin diri kita sendiri. Soal orang lain secara formalnya kita menjadi ketua kita memimpin diri kita. Itu akan berlaku dan kita harap ketua kita tidak akan memimpin kita untuk buat jahat dan kalau kita orang yang jenis baik kita tidak akan turut dengan arahan supaya kita ini buat jahat, supaya kita ini sama-sama penipu, supaya kita ini esok sama-sama pergi merompak atau membuat perkara yang tidak baik. Kita tidak akan menyertai apa jua arahan daripada pemimpin untuk melaksanakan sesuatu yang tidak baik. Jadi ini perkara yang perlu kita ingat bahawasanya kita mesti menunjuk teladan yang baik. Memimpin diri kita menjadi orang yang baik dan menjalankan kerja kita dengan cara yang baik walau apa pun kedudukan kita dalam kumpulan ataupun dalam apa jua. Inilah yang saya harap yang kita dapat ingat.
A lot of things you can change, if you all are the leader, hopefully you can change, I try to change sebanyak yang boleh dengan pelbagai program itu dan ini supaya kita akan sama-sama membuat perubahan dan kalau kita sedemikian kita mempercayai bahawa kebaikan itulah sebenarnya yang akan menyelamatkan kita dunia dan akhirat. Orang yang mempercayai adanya syurga dan neraka tentu sekali dia tidak mahu masuk neraka. Allah Taala bagi tempoh kepada kita, fasal apa? Supaya manusia tahu bertaubat sebelum dia meninggal. Bukanlah dua minit lagi nak mati tiba-tiba bertaubat. Ini juga perkara yang perlu kita ingat dan kita memahami kerana ia balik kepada diri kita sendiri sebenarnya sepuluh gerakan yang akan menjadikan negara kita ini maju atau tidak maju adalah gerakan yang datang dari tindakan manusia dalam pelbagai pekerjaan dia lakukan samada dia berjaga, samada dia berkerja, samada dia menjadi penguatkuasa undang-undang ataupun apa jua adalah bermula daripada tindakan kita masing-masing. Kita bertindak seorang diri, dalam hal-hal tertentu kita bertindak sebagai kumpulan, sebagai satu pasukan. Kalau dalam tentera bertindak sebagai satu rejimen, sebagai satu patro sama juga dengan polis, bertindak bersama dan kita nak tindakan bersama itu adalah semuanya sama dari segi niat, tujuan dan kesungguhannya. Maka dengan itu pasukan kita itu tidak tercemar dengan adanya seorang dua yang melakukan sesuatu yang tidak baik.
Saudara, saya telah memilih untuk bercakap fasal ini, mungkin ini buat pertama saya cakap pada kali yang macam ini, kalau dulu saya hanya bercakap public service delivery system, saya cakap fasal anti rasuah, saya cakap hal-hal yang berkaitan dengan rasuah, saya bercakap hal untuk mengekalkan disiplin, saya cakap tentang peraturan-peraturan yang ada dalam pejabat, biar la hari ini kita bercakap fasal diri kita. Pertama ikut peraturan, fasal diri la, yang membantah ni pun fasal diri juga, yang membuat penyelewengan pun fasal diri. Perbetulkan manusia mungkin tidak banyak sangat peraturan yang kita perlukan tetapi kita perlu banyak peraturan tindih-menindih, peraturan demi peraturan ditindih-menindih, semuanya nak memperkuatkan lagi, nak menjadikan itu dan ini, hanya nak membetulkan manusia. Saya tidak mengatakan segala-galanya itu perlu diketepikan, kita buat usul, kita buat peraturan, kita buat pindaan pada undang-undang, semuanya itu bertujuan adalah nak menjadikan kita ini pegawai-pegawai kerajaan yang baik, pihak swasta yang baik. Ada undang-undang juga yang perlu dipatuhi oleh mereka yang ada dalam swasta ataupun individu yang baik, termasuk yang datang ke negara kita ini patut memahami dan menghormati undang-undang. Semuanya kita nak jadi baik, tapi jarang kita bercakap fasal diri kita. Dia boleh sombong dengan mengatakan segala-galanya kebaikan yang ada pada diri dia. Jarang manusia yang nak bercakap tentang kelemahan dirinya biasanya lebih mudah dia tidak mengakui yang dia itu lemah tetapi lebih suka cakap dengan megah dan sombong dan takabbur, itu kecenderungan yang mungkin ada pada ramai orang.
Jadi saudara saudari sekalian marilah kita bersama-sama dalam usaha menegakkan integriti ini pastikan kita, tiap-tiap kita yang hari ini yang sepanjang hari tadi, saudara telah bincang fasal hal integriti saya ucap terima kasih kepada semua yang memerah fikiran apakah usul yang nak beri kepada kerajaan?, terima kasih juga atas segala-galanya. Tapi sekarang sebelum balik,sebelum saya akhiri ucapan kita hari ini, ambil tekad kita akan betulkan integriti diri kita tiap-tiap orang yang ada dalam dewan ini!. Mudah-mudahan segala yang telah kita rancangkan ini akan membawa kepada kebaikan, apa yang diusahakan oleh institut integriti malaysia, segala regulatory body yang begitu banyak dalam negara kita ini ialah untuk membetulkan para profesional, golongan itu dan golongan ini. InsyaAllah semuanya itu akan dihormati oleh anggota-anggota yang terlibat dalam bidang-bidang yang berkenaan.
Saya dengan kata-kata itu dengan ucapan banyak-banyak terima kasih kerana saudara masih lagi ingat hal integriti bagi pandangan orang yang hadir. Mudah-mudahan dengan apa yang kita lakukan ini kita akan membawa kepada perubahan, peneguhan dengan iktikad yang ada pada diri kita yang telah kita tunjuk dan buktikan insyaAllah kita semua akan membawa perubahan yang besar dan dengan itu kita akan dapat menjadi modal insan yang betul-betul berupa tenaga yang cukup baik, tenaga luhur untuk menjayakan pembangunan negara dan kita boleh memberi erti kepada apa jenis pembangunan yang kita mahu supaya pembangunan kita menjadi cemerlang, gemilang dan terbilang dan bangsa kita dihormati, negara kita dihormati. Sekian terima kasih, Assalamualaikum.

perpaduan

1.0 PENGENALAN
Bagi negara-negara yang mempunyai pelbagai kaum, perpaduan dan integrasi merupakan satu perkara yang penting dalam mempertahankan dan mengekalkan kebebasannya sebagai sebuah negara yang berdaulat. Ini kerana ia merupakan faktor penting dalam menjamin keselamatan negara, kestabilan ekonomi dan politik dalam jangka waktu yang panjang.
Perpaduan dan integrasi nasional bermaksud satu proses dan sistem hidup yang menyatupadukan seluruh anggota masyarakat dan negara menerusi ideologi negara supaya setiap anggota masyarakat itu dapat membentuk satu identiti dan nilai bersama serta semangat kebangsaan yang tunggal dikalangan mereka. Selain itu, ia juga membawa maksud satu proses bagi mewujudkan satu identiti nasional dikalangan kumpulan yang terpisah dari segi budaya, sosial dan penempatan didalam sesebuah unit politik.
Pada masa yang sama, perpaduan dan integrasi nasional juga merupakan satu proses menyatupadukan bergai-bagai kumpulan masyarakat yang mempunyai budaya dan sosial yang berbeza kedalam satu sistem wilayah bagi mewujudkan identiti nasional, Malaysia Kita (2003). Namun begitu, dalam konteks negara Malaysia integrasi nasional bermaksud mewujudkan kerjasama dan harmoni penduduk diantara Semenanjung Malaysia dengan Sabah dan Sarawak.
Antara cara yang digunakan dalam membina perpaduan dan integrasi nasional ialah dengan pembentukan satu sosioekonomi yang membolehkan semua kaum dan kumpulan etnik turut serta secara adil dan saksama dalam proses pembangunan negara.

2.0 USAHA DAN STRATEGI KERAJAAN DALAM MEMANTAPKAN PERPADUAN DAN INTEGRASI NASIONAL
Oleh kerana perpaduan dan integrasi nasional merupakan satu asas yang penting dalam pembangunan sesebuah negara, kerajaan telah mengambil beberapa langkah bagi memupuk perpaduan dan integrasi dikalangan rakyat pelbagai kaum di Malaysia.
Usaha-usaha yang dijalankan meliputi pelbagai aspek, iaitu pendidikan, ekonomi, sosial dan kebudayaan serta politik.


2.1 Pendidikan
Pendidikan merupakan satu agen penting dalam memupuk perpaduan. Terdapat beberapa perkara yang menjadi asas kepada perpaduan dalam sistem pendidikan iaitu Bahasa Malaysia sebagai bahasa pengantar, perlaksanaan kurikulum yang seragam di semua sekolah dan pendidikan yang sempurna kepada semua rakyat.
Menerusi Penyata Rahman Talib pada tahun 1959 yang mengkaji perlaksanaan Penyata Razak, telah mengemukakan beberapa cadangan yang membantu dalam membina perpaduan. Antaranya ialah mulai tahun 1962, pendidikan percuma diberikan kepada semua murid sekolah rendah kerajaan. Langkah ini menunjukkan pendidikan diberikan kepada semua rakyat tanpa mengira kaum dan keturunan. Selain itu sekolah umum telah ditukar menjadi sekolah kebangsaan dan sekolah jenis umum telah ditukar kepada sekolah jenis kebangsaan bagi memupuk semangat kebangsaan dan perpaduan. Keadaan ini menjadikan Bahasa Malaysia sebagai bahasa pengantar dan Bahasa Cina dan Bahasa Tamil sebagai bahasa pilihan. Penyata Rahman Talib juga turut mencadangkan sekolah rendah yang menggunakan Bahasa Inggeris sebagai bahasa pengantar hendaklah ditukar kepada Bahasa Malaysia. Ini adalah penting dalam menyemai semangat kebangsaan dalam diri rakyat.
Penyata Rahman Talib yang dicadangkan telah diterima dan seterusnya digubal semula pada tahun 1961 dan dinamakan Akta Pelajaran 1961.
Dasar pendidikan Kebangsaan yang dilaksanakan mempunyai dua matlamat iaitu mewujudkan persefahaman dan perpaduan dikalangan rakyat Malaysia yang terdiri pelbagai etnik serta mengkaji masalah keciciran dalam pendidikan. Oleh yang demikian terdapat beberapa langkah digunakan dalam memastikan matlamat yang dibuat dapat dilaksanakan. Antaranya ialah menyediakan sukatan pelajaran yang seragam di semua sekolah, mewajibkan penggunaan Bahasa Malaysia sebagai bahasa pengantar di semua sekolah serta institusi pengajian tinggi, menggunakan buku-buku teks yang bercirikan Malaysia serta melaksanakan aktiviti kokurikulum iaitu aktiviti diluar bilik darjah.
Namun begitu, pada tahun 1974 satu jawatankuasa yang ditubuhkan oleh Datuk Seri Dr. Mahathir bin Mohamad telah berperanan mengkaji semula dasar yang dibuat. Jawatankuasa tersebut dinamakan Jawatankuasa Kabinet.
Matlamat penting yang terkandung dalam Laporan Jawatankuasa Kabinet ialah pembentukan masyarakat yang bersatu padu, berdisiplin dan terlatih menerusi sistem pendidikan. Oleh itu beberapa perkara telah dilaksanakan bagi mencapai matlamat yang dibuat. Pertama ialah semua sekolah swata hendaklah menggunakan sukatan pelajaran yang sama dengan sekolah kerjaan serta pelajar sekolah swasta hendaklah mengambil peperiksaan yang sama dengan pelajar sekolah kerajaan. Selain itu jawatankuasa ini juga menyatakan bahawa Bahasa Melayu hendaklah menjadi mata pelajaran wajib dalam semua peperiksaan. Di samping itu, penekanan hendaklah ditumpukan kepada aspek-aspek tertentu dalam setiap mata pelajaran serta penekanan hendaklah ditumpukan kepada pendidikan moral, agama, disiplin dan kokurikulum sebagai asas pencapaian perpaduan.
Berdasarkan Laporan Jawatankuasa Kabinet juga, satu kurikulum baru telah dibuat dan dilaksanakan di semua peringkat sekolah. Kurikulum tesebut ialah KBSR, Kurikulum Baru Sekolah Rendah serta KBSM, Kurikulum Bersepadu Sekolah Menengah. Langkah ini bertujuan memastikan semua sekolah menggunakan satu kurikulum yang seragam.

2.2 Ekonomi
Dalam aspek ekonomi perkara asas kepada perpaduan negara serta integrasi nasional ialah melalui Dasar Ekonomi Baru (DEB). Dasar Ekonomi Baru atau DEB telah dibuat pada tahun 1971 oleh Perdana Menteri Tun Abdul Razak bin Hussein di dalam ucapan beliau di Perhimpunan Agong UMNO di Kuala Lumpur. Dasar ini bertujuan untuk meningkatkan ekonomi rakyat di Malaysia dengan dua matlamat iaitu pengambilan pekerja-pekerja di pelbagai sektor ekonomi dan di peringkat kerajaan serta hakmilik harta-harta produktif yang terdapat di dalam negara ini disusun semula supaya orang-orang Melayu dapat memiliki sekurang-kurangnya 30% daripada jumlah hakmilik tersebut pada tahun 1990, Malaysia Kita (2003).
Strategi yang dilaksanakan melalui dasar ini ialah mengurangkan serta membasmi kemiskinan dengan menambahkan peluang-peluang pekerjaan kepada semua rakyat di Malaysia serta mempercepatkan proses penyusunan semula masyarakat di Malaysia untuk memperbaiki masalah ekonomi yang tidak seimbang seperti pengenalan kaum mengikut fungsi ekonomi.
Ketika zaman pemerintahan British, banyak buruh asing telah dibawa masuk ke Tanah Melayu. Ini adalah untuk meningkatkan jumlah tenaga buruh bagi perusahaan-perusahaan di Tanah Melayu seperti perusahaan getah dan biji timah. Namun begitu, ketiga-ketiga golongan penduduk di Tanah Melayu iaitu Melayu, Cina dan India telah telah ditempatkan secara berasingan dengan pekerjaan dan asas ekonomi yang berbeza. Kebanyakkan orang-orang Melayu ditempatkan di kampung-kampung bagi mengusahakan pertanian tradisional, kaum Cina pula ditempatkan di bandar-bandar bagi mengerjakan perusahaan biji timah. Manakala kaum India di estet-estet getah.
Antara punca berlakunya keadaan yang sedemikian ialah untuk menghindarkan terjadinya perselisihan faham serta kecenderungan buruh asing untuk tinggal sesama mereka di satu perkampungan. Dasar yang dilaksanakan oleh pemerintahan British ini disebut juga sebagai ‘pecah dan perintah’. Dasar ini dapat mengukuhkan lagi kuasa penjajahan mereka.
Langkah-langkah kerajaan yang dilaksanakan dalam proses penyusunan semula masyarakat ialah pemodenan cara hidup masyarakat luar bandar dan pertumbuhan pesat dan seimbang kegiatan-kegiatan di bandar.

2.3 Politik
Politik memainkan peranan yang penting dalam mengekalkan keamanan dan ketenteraman rakyat yang pelbagai kaum di Malaysia. Melalui kaedah konsensus atau persetujuan di mana kerajaan yang memerintah diberi kuasa memerintah atas pilihan dan persetujuan rakyat menerusi proses pilihan raya perpaduan dapat diwujudkan.
Dalam pilihan raya, semua rakyat bebas memilih calon yang mereka percayai sebagai pemerintah. Pilihan raya ini dijalankan setiap lima tahun sekali. Calon-calon yang terpilih akan berkerjasama dan membuat rundingan dikalangan parti-parti politik yang lain supaya dapat memastikan semua perti terlibat dalam proses pentadbiran Malaysia.
Di Malaysia, sebuah Parti Perikatan telah dibentuk oleh tiga buah parti yang mewakili setiap kaum terbesar di Malaysia iaitu parti Orang Melayu atau UMNO, parti Kaum Cina atau MCA serta parti Kaum India atau MIC. Oleh yang demikian, pembangunan negara dapat ditingkatkan serta perpaduan dapat dipupuk diseluruh kaum di Malaysia.
Melalui perpaduan politik ini juga pertikaian asas yang berlaku dapat diatasi dan sebuah negara aman dan makmur dapat diwujudkan.

2.4 Sosial dan Kebudayaan
Seperti yang kita tahu, Malaysia merupakan sebuah negara yang kaya dengan pelbagai bangsa, suku kaum dan etnik. Kaum-kaum utama di Malaysia ialah Melayu, Cina dan India. Walaupun tinggal di negara yang sama, namun terdapat jurang yang memisah antara kaum dari segi penempatan, pekerjaan dan kebudayaan. Oleh yang demikian, kerajaan telah mengambil beberapa langkah yang sesuai merangkumi sistem pendidikan, kesihatan, perumahan serta kemudahan asas bagi mewujudkan perpaduan sosial dikalangan masyarakat di Malaysia. Melalui sisitem pendidikan, semua rakyat di Malaysia diberikan khidmat pendidikan yang sama tidak mengira kaum. Contohnya seperti skim pinjaman buku teks, rancangan makanan tambahan atau RMT serta projek susu sekolah.
Dari segi aspek kesihatan pula, perkhidmatan ubat-ubatan secara percuma diberikan kepada semua warganegara tidak mengira kaum dan keturunan di hospital-hospital dan klinik-klinik kerajaan.
Bagi sistem perumahan, beberapa program telah dilancarkan bagi memupuk perpaduan dikalangan rakyat. Antaranya ialah program penempatan semula iaitu pembinaan projek-projek perumahan yang memberi peluang kepada semua rakyat tanpa mengira kaum untuk hidup bersama di kawasan penempatan yang lengkap dan sempurna. Selain dari itu, projek Rukun Tetangga juga turut dilaksanakan di kawasan-kawasan perumahan yang mana aktiviti-aktiviti persefahaman, persahabatan, toleransi, semangat kejiranan serta bersatupadu diwujudkan dan sekali gus dapat memupuk perpaduan dan integrasi nasional di Malaysia. Kemudahan-kemudahan asas yang mencukupi serta lengakp tanpa mengira penghuni di setiap kawasan turut menyumbang kepada perpaduan antara kaum. Ini kerana semua rakyat dapat menikmati kemudahan yang sama dan dapat mengelakkan rasa cemburu serta ketidakadilan di antara kaum.
Kebudayaan ialah satu sistem atau corak hidup yang merangkumi agama, kepercayaan, adat resam, bahasa, ekonomi dan politik sesebuah masyarakat, Malaysia Kita (2003). Perpaduan kebudayaan dapat dicapai melalui program-program yang bercorak kebudayaan semua kaum di Malaysia. Antara aktiviti kebudayaan yang biasa dilaksanakan oleh kerajaan ialah seperti muzik, drama, teater, sastera dan sebagainya. Menerusi aktiviti-aktiviti seperti ini setiap kaum dapat berinteraksi dan memahami adat dan kebudayaan masing-masing sekali gus dapat meningkatkan persefahaman dan perpaduan antara kaum di Malaysia.
Memandangkan perpaduan kebudayaan dilihat penting oleh pihak kerajaan, satu dasar telah digubal pada tahun 1971 sebagai asas perpaduan ke arah mewujudkan identiti nasional bangsa Malaysia. Dasar tersebut ialah Dasar Kebudayaan Kebangsaan.
Selain itu, perpaduan kebudayaan juga turut diperkenalkan dalam sistem pendidikan melalui mata pelajaran sastera di peringkat menengah atas. Menerusinya, pelajar-pelajar banyak didedahkan dengan genre-genre seperti novel, drama, puisi, kritikan sastera serta cerpen yang banyak mengandungi unsur-unsur seperti hubungan kaum, muhibah dan toleransi. Oleh yang demikian unsur-unsut tersebut amat sesuai dijadikan sebagai asas kepada integrasi nasional di Malaysia.

3.0 USAHA-USAHA YANG BOLEH DILAKSANAKAN DI PERINGKAT SEKOLAH BAGI MEWUJUDKAN PERPADUAN DAN INTEGRASI NASIONAL
Sekolah adalah permulaan yang cukup baik dalam memupuk perpaduan dan integrasi nasional di Malaysia. Ini kerana generasi masa kini yang membawa imej negara pada masa akan datang perlu dilatih dan dididik supaya bersatupadu untuk pembangunan negara kelak.
Dalam mencapai matlamat perpaduan di peringkat sekolah, kerajaan telah mengambil beberapa langkah yang sesuai dalam membentuk masyarakat majmuk yang bersatu padu dan bersefahaman. Salah satu cara yang telah dibuat oleh kerajaan ialah Program Latihan Khidmat Negara atau PLKN. Program ini pertama kali telah dibuat pada tahun 2004 yang mewajibkan pelajar-pelajar yang berumur antara 17-18 tahun yang terpilih untuk mengikuti satu program selama tiga bulan di kem-kem yang telah ditetapkan di seluruh Malaysia.
Selain dari Program Latihan Khidmat Negara atau PLKN, kerajaan turut menubuhkan Sekolah Wawasan. Walaupun hanya terdapat beberapa buah sekolah sahaja yang merupakan Sekolah Wawasan di Malaysia, namun tetap sebagai langkah untuk membina perpaduan di kalangan rakyat. Konsep Sekolah Wawasan bermaksud dua atau tiga buah sekolah yang berlainan aliran dan pentadbiran, dibina dalam kawasan yang sama dan berkongsi kemudahan-kemudahan asas seperti padang permainan, dewan, pusat sumber, bilik komputer, kantin dan sebagainya serta melaksanakan secara bersama aktiviti-aktiviti sekolah seperti perhimpunan mingguan, aktiviti kokurikulum, temasya sukan sekolah, hari kecemerlangan pelajar, hari kantin dan sebagainya, Mohd Izhan Haji Mohd Hamzah dan Jamalul Lail Abdul Wahab (2000). Tujuan penubuhan Sekolah Wawasan ialah untuk meningkatkan perpaduan dikalangan rakyat di Malaysia. Antara matlamat-matlamat Sekolah Wawasan ialah mencapai perpaduan dan integrasi nasional melalui perkongsian prasarana, interaksi yang meluas serta penggunaan sumber secara optimum meliputi kepelbagaian pelajar.
Terdapat beberapa ciri penting bagi sesebuah Sekolah Wawasan, antaranya ialah setiap sekolah diuruskan oleh seorang Guru Besar dan salah seorang dari Guru Besar tersebut akan bertindak sebagai penyelaras bagi sekolah-sekolah yang terdiri dari pelbagai aliran tersebut. Aktiviviti-aktiviti seperti perhimpunan, dan sukan turut dilaksanakan secara bersama dan yang penting ialah Bahasa Melayu sebagai bahasa rasmi di luar bilik darjah.
Buat masa ini, hanya lima buah Kompleks Sekolah Wawasan sahaja yang telah beroperasi dengan jayanya iaitu Kompleks Sekolah Wawasan Pekan Baru, Parit Buntar, Perak, Kompleks Sekolah Wawasan Taman Aman, Alor Setar, Kedah, Kompleks Sekolah Wawasan Tasik Permai, Pulau Pinang, Kompleks Sekolah Wawasan USJ 15, Subang Jaya, Selangor dan Kompleks Sekolah Wawasan Pundut, Seri Manjung, Perak.
Dalam usaha memupuk perpaduan dan integrasi nasional, kerajaan turut melancarkan satu projek yang berteraskan integrasi iaitu ‘Program e-Integrasi’. Projek ini merupakan satu projek yang berasaskan teknologi maklumat yang mana semakin pesat membangun pada hari ini. Program e-Integrasi ini merupakan satu program yang menggalakkan para pelejar dari sekolah kebangsaan dan sekolah jenis kebangsaan untuk berinteraksi antara satu sama lain melalui permainan komputer yang direka khas berteraskan tema perpaduan kaum. Ia bermatlamat untuk memastikan mereka mula berinteraksi antara satu sama lain secara maya dan kemdiannya berjumpa untuk mengukuhkan semangat berpasukan yang telah mereka bina melalui permainan komputer itu, Berita Harian (28 April 2004). Namun begitu, Program e-Integrasi ini masih dalam permulaan dan hanya melibatkan 60 buah sekolah di Pulau Pinang.
Bukan itu sahaja, masih terdapat banyak cara yang boleh dilaksanakan di peringkat sekolah sebagai langkah untuk memupuk perpaduan di antara kaum di Malaysia. Antara cara yang sesuai dijalankan ialah menambahkan jumlah guru serta guru besar dan pengetua yang bukan berbangsa Melayu, Berita Harian (28 april 2004). Guru-guru yang terdiri dari pelbagai kaum dapat meningkatkan lagi kesedaran terhadap sensitiviti masyarakat pelbagai kaum di Malaysia. Ini kerana cara hidup pelbagai etnik adalah berbeza. Dengan ini, persefahaman dapat dibina dan kemudiannya membentuk perpaduan yang teguh dikalangan masyarakat berbilang kaum.
Pengisian aktiviti yang dibuat oleh pihak sekolah yang berasaskan perpaduan juga sesuai dilaksanakan di peringkat sekolah. Antaranya ialah Minggu Bahasa Melayu. Seperti kata pepatah ‘ Bahasa Jiwa bangsa’, merupakan satu ungkapan yang menjelaskan betapa besarnya peranan bahasa dalam membina sesebuah masyarakat. Oleh sebab itu, penggunaan bahasa yang seragam oleh semua golongan masyarakat mampu meningkatkan lagi perpaduan. Dengan perlaksanaan Minggu Bahasa Melayu ini di sekolah-sekolah dapat menggalakkan semua pelajar tidak mengira bangsa Melayu, Cina atau India untuk berinteraksi dalam bahasa kebangsaan. Melaluinya juga persefahaman antara kaum dapat diwujudkan.
Langkah seterusnya ialah pendedahan kepada kebudayaan Melayu melalui muzik, drama, teater, puisi dan sebagainya. Sekolah sepatutnya memperbanyakkan aktiviti-aktiviti kebudayaan supaya dapat meransang minat para pelajar terhadap budaya Melayu. Ini merupakan salah satu cara untuk meningkatkan semangat patriotisme dkalangan mereka. Dalam menjayakan matlamat ini, terdapat beberapa langkah yang boleh dijalankan di sekolah seperti mengadakan pertandingan beruisi, mengadakan lawatan ke pentas-pentas persembahan teater terutamya teater-teater klasik melayu lama untuk melihat pementasan teater dibuat serta mengadakan kelas muzik atau menubuhkan persatuan muzik sekolah, dimana semua pelajar dari pelbagai kaum dapat belajar menggunakan alat-alat muzik tradisional melayu lama seperti kompang, rebana dan sebagainya.

4.0 HALANGAN DAN CARA MENGATASI MASALAH PERPADUAN DAN INTEGRASI NASIONAL

4.1 Halangan
Walaupun pelbagai usaha dan strategi dilaksanakan dalam memupuk semangat perpaduan dan integrasi nasional, namun masih terdapat pelbagai halangan yang menjadi masalah dalam pembentukkan masyarakat yang bersatu padu di Malaysia. Nilai dan sikap masyrakat yang berprasangka, perkauman dan etnosentrisme merupakan faktor asas kepada halangan-halangan lain, Nazaruddin Hj. Mohd Jali et al (2001).
Halangan-halangan yang timbul dalam memupuk perpaduan dan integrasi nasional di Malaysia boleh dilihat dari perspektif sosial, kebudayaan, ekonomi, politik dan faktor fizikal.

4.11 Sosial
Dalam aspek sosial, halangan yang timbul ialah tahap kefahaman yang rendah tentang cara hidup dan masalah-masalah hidup kaum lain. Keadaan ini menyebabkan tiada rasa hotmat dan menghargai antara kaum. Oleh sebab itu, wujudnya masalah perkauman yang mengundang kepada permusuhan kaum. Tahap kefahaman yang rendah tentang kaum lain ini biasanya disebabkan oleh pendedahan yang kurang mengenai kepelbagaian etnik di Malaysia.
Halangan yang seterusnya ialah kewujudan sekolah jenis kebangsaan. Seperti mana yang kita tahu, penyelarasan kurikulum dan kokurikulum telah telah dijalankan di semua sekolah di Malaysia. Namun begitu, ia tidak begitu menyumbang kepada perpaduan dan integrasi nasional kerana masih terdapat sekolah-sekolah jenis kebangsaan yang menempatkan pelajar-pelajar yang terdiri dari kaum-kaum yang sama dalam satu sekolah. Dengan adanya sekolah-sekolah ini telah mengurangkan peluang-peluang untuk berinteraksi dan berhubung dengan pelajar-pelajar dari kaum-kaum yang berlainan. Maka semangat kekeluargaan tidak dapat dipupuk dan seterusnya menjadi penghalang kepada perpaduan.
Bagi ibu bapa, mereka juga lebih cenderung untuk menghantar anak-anak mereka ke sekolah-sekolah jenis kebangsaan seperti kaum Cina dan India. Ini kerana mereka tidak begitu yakin dengan pengurusan sekolah-sekolah kebangsaan yang kebanyakkannya terdiri dari pelajar-pelajar Melayu.
Dalam konteks sosial juga dapat diperhatikan kebanyakkan masyarakat di Malaysia lebih cenderung untuk tinggal di satu kawasan yang terdiri dari penduduk yang sama kaum. Contohnya di Kuala Lumpur, penduduk Cina lebih banyak tertumpu di kawasan Pudu, kaum India di kawasan Brickfield dan Sentul manakala kaum Melayu pula di kawasan Kampung Baru. Keadaan ini berlaku kerana mereka merasakan lebih selamat tinggal bersama penduduk-penduduk yang sekaum dengan mereka.

4.12 Kebudayaan
Antara halangan yang timbul dari segi kebudayaan ialah proses pemasyarakat yang terbatas dalam kumpulan etnik sendiri. Maksudnya dalam proses pemasyarakatan tidak ada pendedahan kepada adat-adat dan kebudayaan etnik lain. Maka cara hidup kaum-kaum lain tidak diketahui dan ia akan menjadi penghalang kepada pembinaan hubungan baik antara kaum. Proses pemasyarakatan ini merangkumi pendidikan di sekolah serta asuhan ibu bapa.
Selain itu perbezaan kebudayaan juga merupakan penghalang dalam memupuk perpaduan dan integrasi nasional di Malaysia. Kebudayaan meliputi agama, kepercayaan, adab resam dan cara hidup setiap kaum. Perbezaan kebudayaan akan menyebabkan timbulnya prasangka, perkauman dan etnosentrisme yang merupakan perkara utama yang menyumbangkan kepada masalah perpaduan.
Pada masa yang sama, sikap setiap kaum yang terlalu mempertahankan budaya mereka juga menjadi punca kepada masalah perpaduan. Ini kerana mereka tidak dapat menerima amalan dan kepercayaan kaum lain yang berbeza dengan cara hidup mereka.



4.13 Ekonomi
Perbezaan pekerjaan merupakan salah satu faktor yang menjadi penghalang kepada perpaduan dari segi ekonomi. Sejak dari zaman penjajahan British lagi masalah perbezaan pekerjaan membelenggu masyarakat yang berbilang kaum ini. Pada waktu itu, masyarakat Cina banyak ditempatkan di kawasan-kawasan bandar kerana kebanyakkan mereka terlibat dalam sektor perlombongan biji timah. Bagi masyarakat India, mereka ditempatkan di kawasan-kawasan estet getah dan orang Melayu pula banyak di kawasan-kawasan kampung kerana orang Melayu bergiat dalam pertanian tradisional. Pengenalan kaum mengikut jenis pekerjaan yang berlaku di Tanah Melayu pada ketika itu sedikit sebanyak mencorakkan kehidupan rakyat Malaysia sekarang. Sebagai contoh ialah bidang perniagaan yang kebanyakkannya dikuasai oleh kaum Cina. Perbezaan sosioekonomi yang berlaku boleh menimbulkan rasa cemburu, sangsi dan takut terhadap kaum yang berkuasa.

4.14 Politik
Dalam aspek politik, perkara yang menjadi penghalang ialah politik perkauman. Parti-parti politik di Malaysia seperti MCA dan MIC merupakan contoh-contoh parti politik yang dianggotai oleh satu golongan etnik sahaja. Oleh kerana setiap parti bebas menyuarakan pendapat dan isi hati, semangat perkauman semakin menyemarak dalam diri masyarakat di Malaysia.

4.15 Pemisahan Fizikal
Pemisahan fizikal merupakan masalah jarak antara wilayah yang jauh seperti Semenanjung Malysia, Sabah dan Srawak. Oleh sebab itu, golongan etnik di Semenanjung Malaysiatidak dapat mengenali kehidupan etnik lain yang tinggal di Sabah dan Sarawak. Dengan itu, sikap prasangka, mementingkan kaum sendiri dan etnosentrisme semakin menebal dalam diri setiap etnik.

4.2 Cara Mengatasi
Dalam usaha membentuk sebuah masyarakat majmuk yang hidup bersatu padu, langkah-langkah untuk membendung masalah yang menjadi penghalang ke arah mencapai matlamat yang diharapkan perlu dijalankan.
Langkah-langkah untuk mewujudkan perpaduan dan integrasi nasional boleh dikategorikan kepada dua iaitu dari aspek pembangunan diri iaitu menekankan kepada pembangunan pemikiran setiap anggota masyarakat agar menjadi rasional dan mampu menimbang sesuatu keadaan dengan seadil-adilnya atau secara ringkasnya bermaksud pembangunan personaliti. Aspek yang kedua ialah pemabngunan fizikal dan sosial yang menekankan kepada perubahan struktur masyarakat melalui pembangunan fizikal dan sosioekonomi yang hasil seterusnya merupakan perubahan susunan masyarakat dan hubungannya dengan faktor-faktor ekonomi dan kemudahan sosial, Nazaruddin Hj. Mohd Jali et al (2001).

4.21 Strategi Pembangunan Diri
Salah satu langkah dalam pembangunan diri ialah pemasyarakatan dan pemasyarakatan semula. Ia merupakan satu langkah untuk mendedahkan cara hidup, keadaan hidup dan masalah hidup antara satu kaum. Antara contoh usaha-usaha yang dijalankan bagi menjayakannya ialah penyelarasan kokirikulum dan kurikulum di institusi-institusi pengajian seperti sekolah, universiti dan sebagainya serta perlaksanaan program Rukun Tetangga.
Pengurangan indentifikasi kelompok juga mampu meningkatkan darjah keterbukaan diri terhadap kumpulan dan budaya lain.
Konflik yang timbul oleh tuntutan-tuntutan kumpulan juga dapat dikurangakn melalui strategi pembangunan diri. Contoh utama yang boleh dilihat ialah pembentukkan Barisan Nasional yang menggabungkan parti-parti politik iaitu UMNO, MCA dan MIC.
Selain itu, perlaksanaan dasar mengenai hal-hal seperti perumahan dan perniagaan yang mampu membina hubungan kohesif juga dapat diwujudkan. Hubungan kohesif penting bagi memastikan setiap kumpulan dapat memahami dengan lebih mendalam lagi kumpulan-kumpulan lain.


4.22 Strategi Pembangunan Fizikal dan Sosial
Pelbagai program telah dilaksanakan dalam mengemaskini dan meningkatkan strategi-strategi sosiekonomi. Antaranya ialah Dasar Ekonomi Baru. Langkah ini penting bagi memastikan struktur ekonomi sesuai dengan keadaan semasa supaya matlamat pembangunan perpaduan dan integrasi nasional dapat dicapai.
Dalam mewujudkan perpaduan dikalangan rakyat, terdapat juga langkah untuk menukarkan konsep-konsep yang bersifat memecah belah. Sebagai contoh ialah konsep Malaysia Barat dan Malaysia Timur. Ia merupakan satu perkara yang boleh meninggalkan impak yang negatif kepada hubungan antara etnik. Ini kerana ia boleh menonjolkan segregasi entiti-entiti tertentu dan menimbulkan rasa berbeza antara satu sama lain. Oleh yang demikian konsep yang neutral harus diperkenalkan seperti konsep Semenanjung Malaysia, Sabah dan Sarawak.
Langkah yang seterusnya ialah dengan menukarkan pegawai-pegawai antara wilayah. Ia adalah berfaedah kerana kepakaran-kepakaran pentadbiran dapat diagihkan dengan saksama. Selain itu sikap kedaerahan dapat dikurangkan dan sekali gus meningkatkan kefahaman mengenai cara hidup kumpulan etnik lain.
Aktiviti-aktiviti seperti lawatan dan penyiaran oleh media mengenai kehidupan komuniti lain dapat meningkatkan kedekatan fizikal di kalangan rakyat.
Institusi famili, pertubuhan-pertubuhan sosial dan agensi-agensi lain yang berfungsi sebagai institusi-institusi sosial sepatutnya mengendalikan aktiviti-aktiviti yang melibatkan rakyat berbilang kaum seperti gotong royong dan sebagainya.

5.0 KESIMPULAN
Sebagai kesimpulan, perpaduan dan integrasi nasional adalah satu perkara penting bagi sesebuah negara yang sedang membagun seperti Malaysia. Oleh yang demikian semua rakyat harus bersama-sama memainkan peranan dalam meningkatkan perpaduan untuk membina sebuah bangsa yang terdiri dari rakyat yang berbilang kaum, yang hidup bersatu padu serta aman sentosa.